ان المتتبع لاحوال المسلمين يرى هوانا كبيرا في نفوس بعض المسلمين وذلك لبعدهم عن الدين الاسلامي القويم ،لان العرب كانوا رعاعا قبل الاسلام ، وكانوا همجا ، وكانوا حفاة ورعاء الشاء ।
لكن لما جاء الاسلام أعزهم الله بالاسلام فإن ابتغوا العزة بغيره أذلهم الله ، والعرب الآن في ذلة وهوان كبيرين يستجدون الحق على موائد اللئام وأنى لهم ذلك قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) (آل عمران:118).
إن الدين اعلى من شأن المسلم حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم ) او كما قال صلى الله عليه وسلم ।
وللحديث بقية ...إن شاء الله تعالى .