سليمان الدويش : قصتي مع الراشد
هذه مدونة شخصية تعنى بالامور الاجتماعية والاقتصادية والدينية والتي تتعلق بنا وتهم شريحة كبيرة منا ومناقشتها بقدر الامكان دون تحمل ادنى مسئولية عما يكتب في المدونة من تعليقات لانها تمثل رأي كاتبها،ولاتمثل فكر صاحب المدونة.
الاثنين، 19 أكتوبر 2009
الدويش يلقم قناة العالم الشيعية الحجر حول اقالة الشيخ الشثري
الدويش يلقم قناة العالم الشيعية الحجر حول اقالة الشيخ الشثري
مدونة ابن حجر العباسي. Ibenhajar Alabasy blogspot
هدا المقال منقول من مدونة ابن حجر العباسي. Ibenhajar Alabasy blogspot:
ومعروف كاتب المقال بانه الاستاد الكتور / عبدالرحمن بن سعيد ال حجر بروفيسور في علم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز ، وهو من القلائل الدين رفعوا لواء مناهضة التدخين بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة باللتي هي احسن حتى انه استطاع اقناع العديد من الطلاب واعضاء هيئة التدريس بالجامعات عن الاقلاع عن التدخين ، والله اسال ان يكتب كل دلك في ميزان حسناته وحسنات من ساعد على نشر الخير .
التدخين حرب الفناء الضروس على البشرية
خبر سعيد عن زيادة في الجمارك على واردات التدخين
بعد الزيادة التي فرضت على واردات التبغ (14%) عمت السعادة قلوب كل الصالحين في هذه البلاد العزيزة، حيث اعتبرت خطوة جيدة على الطريق. و ستكون السعادة اشمل و أكمل لو كانت الزيادة (200%) مثلاً و ربما أكبر من ذلك.
هذا الاقتراح يبدو فيه نوع من القسوة على الذين ابتلوا بعادة التدخين. لكن الحقيقة أن القسوة تكمن في ترك الحبل على الغارب دون إجراء حازم يساهم في سرعة القضاء على هذه المشكلة التي بدأت تأخذ حال الظاهرة. و بدأت تفتك بالصغار من الجنسين قبل الكبار.و تكلف الدولة تكاليف باهضة تصل إلى المليارات، و تقتل سنوياً ما يربو على اثني عشر ألفاً من البشر في بلادنا العزيزة . هذه الحرب الضروس تنشر الموت و المرض و الخراب في مجتمعاتنا لابد لها من مقاومة على كل المستويات، الرسمي منها و الغير رسمي، مجتمعات و أفراد. هذه الحرب الفتاكة الشرسة التي يشنها أرباب صناعة منتجات التبغ، و من لف لفهم من تجار الحرام و مروجيه، الذين لا يهمهم إلا الكسب المادي، و ليس لهم وازع من ضمير أو رادع من دين، و لا تطرف لهم عين عندما يرون أو يسمعون أخبار الضحايا الذين يعدون بالملايين، و هم يخرون صرعى سنوياً بسبب منتجات التبغ الفتاكة. أدركت الأمم خطر هذه الحرب منذ وقت لكنها ترددت في اتخاذ ما يلزم في سبيل دفع هذه الحرب الشرسة، لكنها بعد أن طفح الكيل و بلغ السيل الزبى، و بلغت القلوب الحناجر اتخذت القرار السهل الصعب؟! فقررت استنفار القوى، و اتخاذ التدابير لدفع الخطر و التخفيف من عنفوان تسونامي التدخين المدمر الجارف. فشاهدنا المملكة المتحدة و هي مع الأسف من منتجي السجائر تعمل و في الحال على أن تكون أرضاً بلا تدخين خلال عدد محدود من السنوات، و شرعت في التطبيق الفوري و الحازم لذلك. و نشاهد أن حمل علب السجائر و بالأحرى التدخين أمر محرم في طائرات و مطارات و مدرجات ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية، رغم أن أمريكا تعد من أكبر مصنعي السجائر. و ليس ببعيد عنا ما قررته اليونان من منع للتدخين في الأماكن العامة و الأسواق. و هذا إجراء انتشر و ينتشر في كثير من دول العالم المتحضر.
بلادنا العزيزة عاصمة الإسلام و المسلمين (المملكة العربية السعودية) مملكة الإنسانية، تستحق منا جميعاً أن نحافظ على صدارتها بين الأمم و الدول. و من البدهي ان أهم مقوم من مقومات صدارة الأمم أن يكون أفراد الأمة أصحاء العقل و البدن، وإن أناس يترنحون ضعفا و هوساً بفعل التدخين و ما يجره من ويلات و تبعات لا يمكن أن يكونوا ضماناً لمحافظتنا على الصدارة و الريادة.
كتبه: محب الخير لكل الناس أبو ياسر
مدونة ابن حجر العباسي. Ibenhajar Alabasy blogspot
مدونة ابن حجر العباسي. Ibenhajar Alabasy blogspot: "فزاعة جديدة اسمها انفلونزا الخنازير
أ.د. طارق صالح جمال
أستاذ وأستشاري طب الأنف والأذن والحنجرة
رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة
كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز
كفانا تخويفاً يا تجار الطب
إن مهنة الطب من أشرف المهن وعلم الطب (علم الأبدان) يأتي في المرتبة الثانية بعد علم الأديان ،ولكن من المؤسف أن بعض الشركات الدوائية العالمية تستغل بعض القضايا لتربح من وراء ذلك ملايين الملايين من الدولارات ،وما يحدث حالياً في موضوع انفلونزا الخنازير واحد من تلك القضايا التي تستغلها تلك الشركات لتضخيم القضية وتخويف الناس خصوصاً في عالمنا الثالث لتربح من ذلك كما أسلفنا الملايين ،فالحقيقة أن القضية لا تستحق كل ذلك التضخيم والتخويف في الصحافة مما أدي لطرح فكرة تأجيل الدراسة لبعد الحج وفزع الناس من أي نزلة برد عادية خصوصاً مع تغيير الجو والسفر في هذه الفترة ،وما أود طرحه هو طمأنة القارئ الكريم والمسئولين بعدم الفزع لأن المرض ليس بالخطورة التي يصورها الإعلام كما أوصي بعدم المبالغة في الإجراءات الواجب اتخاذها وذلك من منطلق حقائق علمية وخبرة شخصية.
أولاً: الحقائق العلمية :من يموتون بالانفلونزا العادية والموسمية أضعاف أضعاف ممن يموتون بانفلونزا الخنازير فلماذا نخوف الناس الآن من انفلونزا الخنازير؟؟ – المبالغة في تطعيم الخنازير في المكسيك أدي لتحور الفيروس لنوع أخطر وكلما بالغنا في التطعيم سوف يطور الفيروس نفسه لأنواع قد تكون أخطر كما حدث مع هذا الفيروس ،وهذا ما يحدث في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية بسبب سؤ استخدامها – ليس هناك علاج ناجح حتى الآن للأمراض الفيروسية وإلا لعالجنا التهاب الكبد الوبائي ومرض الايدز- من يموتون من انفلونزا الخنازير والانفلونزا الموسمية ليس بسبب الفيروس نفسه وإنما بسبب ضعف مناعتهم أو أمراض أخرى كما حدث مع المريضة التي توفت بعد عودتها من العمرة بسبب أمراض تعاني منها قبل انفلونزا الخنازير (التهاب رئوي وفشل كبدي ووو) وفيروس انفلونزا الخنازير مر على ملايين الأصحاء ولم يؤثر فيهم وحتى من تم تشخيص إصابتهم به بسبب الأعراض أكثر من 99% شفوا تماماً بعلاج مخفض للحرارة ومسك ن وفيتامين س وراحة فلماذا لا نتحدث عن هؤلاء ونتحدث عن الوفيات فقط مع عدم توضيح الحالة الصحية للمريض قبل الإصابة بانفلونزا الخنازير ومع أخذهم للعلاج الباهظ الثمن ؟؟!! والمشكوك في فاعليته (ثمانية وعشرين ألف ريال للمريض الواحد كما جاء في الصحف) أعداد الذين يموتون من التدخين والأمراض الخبيثة أضعاف أضعاف أضعاف من يموتون بالانفلونزا. فأين الحكومات من مافيا شركات التبغ؟؟!!
كثير من خبراء الصحة العالميين يرون أن ضرر اللقاحات قد يكون أكبر من نفعها ،والتجارب التاريخية السابقة تشير إلي ذلك ،لأن بعض المواد الداخلة في تحضير اللقاحات قد يجعلها أشد خطراً من انفلونزا الخنازير ذاتها ،وهذا ما دفع الشركات المصنعة للقاح تطالب بالحصول على حصانة من الملاحقة القانونية ضد مضاعفات اللقاح،فلماذا تطلب الشركات هذه الحصانة؟؟!!
ثانياً: الخبرة الشخصية :ما يؤكد ما أقوله من أن القضية هدفها الأول والأساسي هو الكسب المادي لتلك الشركات الكبرى والمسيطرة على منظمة الصحة العالمية واستغلال للناس بسبب هذا التضخيم الإعلامي والتخويف عندنا التالي:
1) كنت منذ أسبوع في أمريكا وكندا ومررت بحدود برية ومطارات ومدن عديدة بها تجمعات كبيرة ولم أرى أي إجراء يوحي بتخوف من هذا المرض، لا في المطارات ولا في كل التجمعات التي مررت بها ولا في إعلامهم ،ومع أني أخذت معي عدداً لا بأس به من الكمامات الطبية لي ولعائلتي لم أستخدم ولا واحد منها طوال الفترة!! وهذا ما أكده لي أكثر من صديق وقريب عند زيارتهم لبريطانيا وفرنسا ودول أخرى. وفي طريق عودتي لمطار جدة أعطوني في الطائرة كروت لتعبئتها عن أعراض الانفلونزا فعبأتها لي ولأفراد عائلتي ونزلت بها للمطار أحملها مع الجوازات،فلم يسألني أحد عنها ولم يطلع عليها أحد ،فكم كلفت طباعة هذه الكروت ؟؟!! وما فائدتها؟؟! ولماذا أضاعوا وقتنا لتعبئتها ؟؟!!
2) أخبرني قريب أنه زار دولة عربية منذ أسبوعين فأخذوا منه العنوان والتلفون في المطار،وثاني يوم تلقى اتصالاً هاتفياً من جهة أدعت أنها صحية وقالت له سنحضر لك تطعيماً ضد انفلونزا الخنازير وتكلفته ألف وخمسمائة (من عملة تلك البلد) فقال لهم أنا بصحة جدة ولا أحتاج لأي تطعيم.وكلنا يعلم أنه حتى الآن ليس هناك تطعيم لهذا المرض وهذا ما صرح به معالي وزير الصحة عندنا.
3) أخبرني صاحب مؤسسة حجاج بمكة المكرمة أن شركة أتته وعرضت عليه كمامات طبية بعدة ألوان لتتماشي مع لون الغترة أو الشماخ أو أي لون آخر.
4) أدعوكم لزيارة أي عيادة أنف وأذن وحنجرة في الأيام العادية أو بعد موسم رمضان أو موسم الحج لتروا الأعداد الكبيرة من الناس والمصابين بالانفونزا العادية أو الموسمية (بكل أعراضها من تكسير في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة واحتقان بالحلق والأنف وكحة) وكلهم يُعالجوا بمسكنات عادية ومخفضات للحرارة وفيتامين س وراحة ،فلا داعي لكل هذا الذعر الذي يبثه الإعلام عندنا.
5) الكثير من المرضي وآخرهم ثلاث زملاء أطباء قالوا لي أنهم بعد أخذهم التطعيمات ضد الانفلونزا الموسمية أصبحوا يُصابوا بالانفلونزا أكثر من ذي قبل !!!
6) بعد عودتي من السفر سمعت قصتين تطمئن القارئ الأولى حكاها لي طبيب جراح قال لي أنه عمل معه في غرفة العمليات الجراحية ممرض عائد من إجازته من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً وكان يتحدث معه ويناوله الآلات الطبية طوال الفترة وتناول معه وجبة الغداء، وبعد كام يوم إستفقده في غرفة العمليات فقالوا له لقد شُخص في اليوم التالي لعملياته بأنه مصاب بانفلونزا الخنازير ،فأنزعج الجراح وانتظر خوفاً من أن يكون أخذ الفيروس من ذلك الممرض وستظهر عليه أعراض المرض بعد كام يوم ،فانتظر ثلاثة أسابيع فلم يطمئن حتى أجرى تحليلاً أثبت أنه خالي من المرض.والقصة الثانية حكتها لي مريضة تعمل في استقبال أحد المستشفيات وهي أن زميلتها العائدة من الإجازة والجالسة بجانبها طوال الوقت أُدخلت ا لمستشفي بسبب حمى وكانت تزورها يومياً لمدة ثلاثة أيام وتقبلها وتأكل وتشرب معها وبعد ذلك شُخصت بأنها مصابة بانفلونزا الخنازير ،فقلقت وعملت التحليل فظهر أنه سالب .
7) بعض عناوين الصحف:أرقام الوفيات الناتجة عن انفلونزا الخنازير مبالغ فيها – شركات الأدوية تبحث عن الربحية ولا تهتم بلقاحات الفيروسات المسببة للوفيات – انفلونزا الطيور قد تقتل الملايين (وقتها فأين هي الآن؟؟!)
وخلاصة القول خذوا الإجراءات الواجب اتخاذها كأي انفلونزا عادية أو موسمية ،لا تفزعوا كل هذا الفزع فالمرض ليس بتلك الخطورة التي يصورونها ،ومن يعاني من أمراض أخرى أو لديه ضعف في المناعة عليه تجنب التجمعات الكبيرة كالحج والعمرة فالإنسان على نفسه بصيرة ،أما موضوع العمر فأعتقد أنه ليس هو الفاصل في الأمر فقد يكون من عمره تحت 25 سنة أو فوق 65 سنة أصح ممن عمره 35 سنة ولديه نقص في المناعة أو يُعاني من أمراض أخرى .ولا داعي للتفكير في تأجيل الدراسة ولا منع الحج والعمرة ، وكلما بالغنا في التطعيمات حورت الفيروسات نفسها لأنواع أخرى قد تكون أكثر ضراوة ،وهذا ما يجعل اللقاحات غير فاعلة في كثير من الأحيان والمستفيد الأول والأخير هو شركات الأدوية التي تحتكر هذه الأدوية والتطعيمات الباهظة الثمن والمشكوك في فائدتها،وإلا كيف يموت من يأخذ تلك الأدوية؟؟ والخاسر هو المريض والجهات الصحية دون نتائج مرئية.وما يؤكد ما أقوله أن الشركات التي أنتجت ملايين اللقاحات ضد انفلونزا الطيور (وهي أخطر بكثير من انفلونزا الخنازير)تحاول بيعها الآن كطعيمات ضد انفلونزا الخنازير ، فماذا يعني هذا للفاهمين ؟؟!!والله من وراء القصد.
أ.د. طارق صالح جمال
أستاذ وأستشاري طب الأنف والأذن والحنجرة
رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة
كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز
هده المقالة منقولة من مدونة الاستاد الدكتور / عبدالرحمن بن سعيد ال حجر
أ.د. طارق صالح جمال
أستاذ وأستشاري طب الأنف والأذن والحنجرة
رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة
كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز
كفانا تخويفاً يا تجار الطب
إن مهنة الطب من أشرف المهن وعلم الطب (علم الأبدان) يأتي في المرتبة الثانية بعد علم الأديان ،ولكن من المؤسف أن بعض الشركات الدوائية العالمية تستغل بعض القضايا لتربح من وراء ذلك ملايين الملايين من الدولارات ،وما يحدث حالياً في موضوع انفلونزا الخنازير واحد من تلك القضايا التي تستغلها تلك الشركات لتضخيم القضية وتخويف الناس خصوصاً في عالمنا الثالث لتربح من ذلك كما أسلفنا الملايين ،فالحقيقة أن القضية لا تستحق كل ذلك التضخيم والتخويف في الصحافة مما أدي لطرح فكرة تأجيل الدراسة لبعد الحج وفزع الناس من أي نزلة برد عادية خصوصاً مع تغيير الجو والسفر في هذه الفترة ،وما أود طرحه هو طمأنة القارئ الكريم والمسئولين بعدم الفزع لأن المرض ليس بالخطورة التي يصورها الإعلام كما أوصي بعدم المبالغة في الإجراءات الواجب اتخاذها وذلك من منطلق حقائق علمية وخبرة شخصية.
أولاً: الحقائق العلمية :من يموتون بالانفلونزا العادية والموسمية أضعاف أضعاف ممن يموتون بانفلونزا الخنازير فلماذا نخوف الناس الآن من انفلونزا الخنازير؟؟ – المبالغة في تطعيم الخنازير في المكسيك أدي لتحور الفيروس لنوع أخطر وكلما بالغنا في التطعيم سوف يطور الفيروس نفسه لأنواع قد تكون أخطر كما حدث مع هذا الفيروس ،وهذا ما يحدث في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية بسبب سؤ استخدامها – ليس هناك علاج ناجح حتى الآن للأمراض الفيروسية وإلا لعالجنا التهاب الكبد الوبائي ومرض الايدز- من يموتون من انفلونزا الخنازير والانفلونزا الموسمية ليس بسبب الفيروس نفسه وإنما بسبب ضعف مناعتهم أو أمراض أخرى كما حدث مع المريضة التي توفت بعد عودتها من العمرة بسبب أمراض تعاني منها قبل انفلونزا الخنازير (التهاب رئوي وفشل كبدي ووو) وفيروس انفلونزا الخنازير مر على ملايين الأصحاء ولم يؤثر فيهم وحتى من تم تشخيص إصابتهم به بسبب الأعراض أكثر من 99% شفوا تماماً بعلاج مخفض للحرارة ومسك ن وفيتامين س وراحة فلماذا لا نتحدث عن هؤلاء ونتحدث عن الوفيات فقط مع عدم توضيح الحالة الصحية للمريض قبل الإصابة بانفلونزا الخنازير ومع أخذهم للعلاج الباهظ الثمن ؟؟!! والمشكوك في فاعليته (ثمانية وعشرين ألف ريال للمريض الواحد كما جاء في الصحف) أعداد الذين يموتون من التدخين والأمراض الخبيثة أضعاف أضعاف أضعاف من يموتون بالانفلونزا. فأين الحكومات من مافيا شركات التبغ؟؟!!
كثير من خبراء الصحة العالميين يرون أن ضرر اللقاحات قد يكون أكبر من نفعها ،والتجارب التاريخية السابقة تشير إلي ذلك ،لأن بعض المواد الداخلة في تحضير اللقاحات قد يجعلها أشد خطراً من انفلونزا الخنازير ذاتها ،وهذا ما دفع الشركات المصنعة للقاح تطالب بالحصول على حصانة من الملاحقة القانونية ضد مضاعفات اللقاح،فلماذا تطلب الشركات هذه الحصانة؟؟!!
ثانياً: الخبرة الشخصية :ما يؤكد ما أقوله من أن القضية هدفها الأول والأساسي هو الكسب المادي لتلك الشركات الكبرى والمسيطرة على منظمة الصحة العالمية واستغلال للناس بسبب هذا التضخيم الإعلامي والتخويف عندنا التالي:
1) كنت منذ أسبوع في أمريكا وكندا ومررت بحدود برية ومطارات ومدن عديدة بها تجمعات كبيرة ولم أرى أي إجراء يوحي بتخوف من هذا المرض، لا في المطارات ولا في كل التجمعات التي مررت بها ولا في إعلامهم ،ومع أني أخذت معي عدداً لا بأس به من الكمامات الطبية لي ولعائلتي لم أستخدم ولا واحد منها طوال الفترة!! وهذا ما أكده لي أكثر من صديق وقريب عند زيارتهم لبريطانيا وفرنسا ودول أخرى. وفي طريق عودتي لمطار جدة أعطوني في الطائرة كروت لتعبئتها عن أعراض الانفلونزا فعبأتها لي ولأفراد عائلتي ونزلت بها للمطار أحملها مع الجوازات،فلم يسألني أحد عنها ولم يطلع عليها أحد ،فكم كلفت طباعة هذه الكروت ؟؟!! وما فائدتها؟؟! ولماذا أضاعوا وقتنا لتعبئتها ؟؟!!
2) أخبرني قريب أنه زار دولة عربية منذ أسبوعين فأخذوا منه العنوان والتلفون في المطار،وثاني يوم تلقى اتصالاً هاتفياً من جهة أدعت أنها صحية وقالت له سنحضر لك تطعيماً ضد انفلونزا الخنازير وتكلفته ألف وخمسمائة (من عملة تلك البلد) فقال لهم أنا بصحة جدة ولا أحتاج لأي تطعيم.وكلنا يعلم أنه حتى الآن ليس هناك تطعيم لهذا المرض وهذا ما صرح به معالي وزير الصحة عندنا.
3) أخبرني صاحب مؤسسة حجاج بمكة المكرمة أن شركة أتته وعرضت عليه كمامات طبية بعدة ألوان لتتماشي مع لون الغترة أو الشماخ أو أي لون آخر.
4) أدعوكم لزيارة أي عيادة أنف وأذن وحنجرة في الأيام العادية أو بعد موسم رمضان أو موسم الحج لتروا الأعداد الكبيرة من الناس والمصابين بالانفونزا العادية أو الموسمية (بكل أعراضها من تكسير في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة واحتقان بالحلق والأنف وكحة) وكلهم يُعالجوا بمسكنات عادية ومخفضات للحرارة وفيتامين س وراحة ،فلا داعي لكل هذا الذعر الذي يبثه الإعلام عندنا.
5) الكثير من المرضي وآخرهم ثلاث زملاء أطباء قالوا لي أنهم بعد أخذهم التطعيمات ضد الانفلونزا الموسمية أصبحوا يُصابوا بالانفلونزا أكثر من ذي قبل !!!
6) بعد عودتي من السفر سمعت قصتين تطمئن القارئ الأولى حكاها لي طبيب جراح قال لي أنه عمل معه في غرفة العمليات الجراحية ممرض عائد من إجازته من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً وكان يتحدث معه ويناوله الآلات الطبية طوال الفترة وتناول معه وجبة الغداء، وبعد كام يوم إستفقده في غرفة العمليات فقالوا له لقد شُخص في اليوم التالي لعملياته بأنه مصاب بانفلونزا الخنازير ،فأنزعج الجراح وانتظر خوفاً من أن يكون أخذ الفيروس من ذلك الممرض وستظهر عليه أعراض المرض بعد كام يوم ،فانتظر ثلاثة أسابيع فلم يطمئن حتى أجرى تحليلاً أثبت أنه خالي من المرض.والقصة الثانية حكتها لي مريضة تعمل في استقبال أحد المستشفيات وهي أن زميلتها العائدة من الإجازة والجالسة بجانبها طوال الوقت أُدخلت ا لمستشفي بسبب حمى وكانت تزورها يومياً لمدة ثلاثة أيام وتقبلها وتأكل وتشرب معها وبعد ذلك شُخصت بأنها مصابة بانفلونزا الخنازير ،فقلقت وعملت التحليل فظهر أنه سالب .
7) بعض عناوين الصحف:أرقام الوفيات الناتجة عن انفلونزا الخنازير مبالغ فيها – شركات الأدوية تبحث عن الربحية ولا تهتم بلقاحات الفيروسات المسببة للوفيات – انفلونزا الطيور قد تقتل الملايين (وقتها فأين هي الآن؟؟!)
وخلاصة القول خذوا الإجراءات الواجب اتخاذها كأي انفلونزا عادية أو موسمية ،لا تفزعوا كل هذا الفزع فالمرض ليس بتلك الخطورة التي يصورونها ،ومن يعاني من أمراض أخرى أو لديه ضعف في المناعة عليه تجنب التجمعات الكبيرة كالحج والعمرة فالإنسان على نفسه بصيرة ،أما موضوع العمر فأعتقد أنه ليس هو الفاصل في الأمر فقد يكون من عمره تحت 25 سنة أو فوق 65 سنة أصح ممن عمره 35 سنة ولديه نقص في المناعة أو يُعاني من أمراض أخرى .ولا داعي للتفكير في تأجيل الدراسة ولا منع الحج والعمرة ، وكلما بالغنا في التطعيمات حورت الفيروسات نفسها لأنواع أخرى قد تكون أكثر ضراوة ،وهذا ما يجعل اللقاحات غير فاعلة في كثير من الأحيان والمستفيد الأول والأخير هو شركات الأدوية التي تحتكر هذه الأدوية والتطعيمات الباهظة الثمن والمشكوك في فائدتها،وإلا كيف يموت من يأخذ تلك الأدوية؟؟ والخاسر هو المريض والجهات الصحية دون نتائج مرئية.وما يؤكد ما أقوله أن الشركات التي أنتجت ملايين اللقاحات ضد انفلونزا الطيور (وهي أخطر بكثير من انفلونزا الخنازير)تحاول بيعها الآن كطعيمات ضد انفلونزا الخنازير ، فماذا يعني هذا للفاهمين ؟؟!!والله من وراء القصد.
أ.د. طارق صالح جمال
أستاذ وأستشاري طب الأنف والأذن والحنجرة
رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة
كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز
هده المقالة منقولة من مدونة الاستاد الدكتور / عبدالرحمن بن سعيد ال حجر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)