سؤال يؤرقني ويؤرق كل مخلص وغيور
ماهي المواطنة الحقيقية ؟؟
حب الوطن من الايمان صحيح ولكن لماذا ؟؟
أليس الوطن اسلامي والبلد مسلم
فلماذا لا يستشعر البعض بحق المواطنة للوطن ؟؟؟
لماذا ولماذا ولماذا ؟؟
هل لما يدوخ المواطن سبع دوخات ( كما يقال ) لكي يدخل قريبه المستشفى الحكومي او الاهلي
ولا يستطيع .... هل ممكن تهتز مباديء المواطنة لديه ؟؟؟ كما قال الشاعر :
حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس .؟؟
هل تعتقد لما يعجز الاب ان يدخل أولاده الجامعة او الكلية ويقابل بالعراقيل ولا يستطيع فهل يبقى في قلبه وقلوب اسرته اي معنى للمواطنة ...؟؟!!!
هل تتوقع لما يعجز المواطن الفقير الغلبان أن يوظف ابنه لكي يساعده على ظروف الحياة ومصاعبها وشظف العيش ...... هل تعني له المواطنة اي شيء ؟؟!!!
هل تظن انه عندما يستحيل على المواطن ان يسترد حقه من شخص آخر أقوى منه في مركزه الاجتماعي ويرى نجوم الظهر دون ان يرى حقه ... هل يسعد بصوتك وانت تذكره بالمواطنة ؟؟؟!!!
هل تشك انه عندما لا يجد المواطن من يقرضه لوجه الله ويجد من يرمي به وباسرته في عرض الشارع لعدم توفر مبلغ الايجار ولا يجد من يغيثه .. هل سيتغنى بالمواطنة يوما ما ..؟؟؟!!!
هل تعتقد حينما يغش التاجر اخاه المسلم دون رحمة ويوصل سعر الحديد الى مبلغ خرافي فوق 5500 ريال للطن ويقول انه لايوجد وهو مكدس بالمستودعات ليبيعه في قادم الايام بسعر اعلى . وترى شركات الحديد تصدره للخارج والمواطن يموت حسرة على مشروعه الذي اجهض بسبب غلاء الحديد او اي سلعة اخرى او عدم تواجده او ظهوره .. هل سيصدقك وانت تتكلم عن المواطنة ؟؟؟!!
هل تعتقد حينما يخدع الهامور الناس في سوق الاسهم ويميتهم في اليوم عشرين مرة باللعب في السوق وفي الاسهم واسعارها هل ممكن ان يحصل محبة ووئام بيننا وبين أولئك الهوامير ..
هل تعتقد انه حينما يغشك هوامير سوا وهوامير العقار وغيرهم من اهل المساهمات وتتبخر فلوسك وتعبك سنين العمر ولا تجد من يعطيك حقك انه سيصدق في من يدعي المواطنة بعد ذلك ؟؟؟!!!
هذه خواطري عن المواطنة واتمنى ان تفعل حقا وصدقا وان يوقف اي سبب يدعو الى هز ثقة المواطن بوطنة..
اذا كيف نحيي المواطنة في اهلنا واحبابنا حب حقيقي للوطن .
المواطنة ليست شعارات او مناهج تدرس .
انها سلوك وعطاء وحقوق يحصل عليها الشخص لكي يمنح الحب والعطاء والتضحية من الجميع ولكي يقف الجميع ضد من يحاول المساس بحبهم الكبير ..
وصلى الله على محمد واله وسلم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق