منذ عهد المشئوم عبدالله بن سبأ ودخوله في الاسلام ظاهرا والطعن فيه باطنا , الا ان البعض مازال منخدعا بتصرفات العملاء والمنافقين الذين يظهرون الخير ويضمرون الشر للاسلام وأهله ويضعون ايديهم في ايدي اعداء الملة والدين .
وما اكثر نواحهم على الاسلام واهله وما اعرفهم لحب الظهور وحب التظاهر بالدين وانهم هم حماته الا ان المصطلع على بواطن الامور ومن اعطاه الله عقيدة صافية ودرس على ايدي مشائخنا الكرام ليعلم الدور الخطير الخفي الذي يضعون فيه ايديهم مع ايدي اعداء الدين . ويحاربون اهل الحق ويقتلونهم شر قتله حتى ان بعضهم يتمنى ان يقع مأسورا في ايدي اعداء الدين من المحتلين ولا يقع في ايدي هؤلاء الجبناء ,لانهم لايعرفون معنى الرحمة او الشفقة نسال الله العافية وان لا يسلطهم على مسلم .
وهاهم الان يحاولون نشر مذهبهم الطائفي الخطير في جميع البلاد العربية ومامن هدف لهم الا محاربة اهل السنة والجماعة . وأسال الله ان يحول بينهم وبين ما يشتهون . انهم منذ عرفوا وهم شوكة في نحور المسلمين . زكم كانوا حربة في خاصرة الامة الاسلامية من قديمم الزمن وكم كانوا سببا في اثارة الفتن من ايام سيدنا علي وعثمان وخرجوا على عثمان بنية نصرة آل البيت , وحرقهم علي بن ابي طالب . وحاصرهم الجيش العثماني حتى يدفع شرهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق