حملة التضامن مع " الشيخ صالح الفوزان " !!
أعلم ان الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله ليس بحاجة لمثلي ولا لغيري ليقف معه ضد من يعتدي عليه ، فهو رجل له سابقته في الإسلام ، دعوة وإرشادا وعلما وصلاحا وإصلاحا وصبرا ، ولم تكن القضية متعلقة بالشيخ العلامة صالح رعاه الله ، بل القضية حين يعتبر الشيخ صالح رعاه الله من رموز العلم في السعودية ، ثم يكون هناك ترتيب للإنزال من قيمته وعليه فأي تعد عليه هو تعد على العلماء ومكانتهم في ضمائر الامة وشعورها .
إن التضامن مع الشيخ صالح يعني الوقوف أمام كل من يريد ان ينال من العلماء ، لانهم حمى لا يجوز انتهاكه ، فهم سراة الامة ونورها ، ومصابيح الدجى ، وهم حملة الشريعة ونور الرسالة ، وهم الذين ينفون عن الدين انتهاك المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، وتحريف الغالين ، فهم عدوله وسنده ، وإهدار كرامتهم ، وتسليط السفهاء عليهم يعني ضياع قدر الشريعة في قلوب الناس ، وخاصة حين يأتي بعض الغوغاء والمعتوهين ليسلوا أقلامهم تنقصا من العلماء وانزالا لأقدارهم ..
والتضامن مع الشيخ صالح هو كشف لحقيقة هؤلاء الذين يتشدقون بالحرية والليبرالية ، ثم هم يقبلون كل فكرة حتى لو كانت فكرة إلحادية او منحرفة او ناكئة بالدين واهله ، ولكن نفوسهم تضيق ذرعا بكلام العالم او إصداره ببيان ، فهي حرية مفصلة على مقاس هؤلاء ، وكل من انتهك حماها فهو إرهابي غال متطرف .
إن التضامن مع الشيخ صالح هو وقوف امام من يريد تغيير هوية البلد من خلال " كاسحات الألغام " التي تريد ان تكسر كل من يقف أمام الدعوات المحدثة ، ثم يسهل بعد ذلك النفوذ إلى عقول الناس بعد إجلال المرجعيات الفكرية التي تحل محل العلماء الشرعيين الذين يفتون الناس في شؤونهم وقضاياهم ، ويعلمون الناس اصول دينهم وفروعه .
إنه لا يصح ان يسكت أهل الخير على انتهاك حرمة أي شخص في المجتمع ، فما بالك إن كان هذا المعتدى عليه هو عالم من العلماء الذين تشرأب إليهم أعناق الناس ، وهذا السكوت سوف يجر أمورا أخرى على غيره ، وحينها سيقول الكثير : إنما أكلت حين اكل الثور الأبيض ..
وعلى هذا ، فإننا نطالب ان تكف ألسنة اهل البغي عن العلماء كلهم ، وعلى رأسهم الشيخ صالح الفوزان في وسائل الإعلام ، ومن يتصدى لمناقشة العلماء فعليه ان يتأدب بآداب المسلم عفيف اللسان ، وان يحترم من يناقش ، وإلا فيمنع من الرد حتى يتخلق بهذا الخلق .
تعليق خاص :
استغرب من الرويبضة الذي يتكلم عن القمم السامقة والرايات البيضاء الشامخة الذين ينتقصون من العلماء الكرام والله اننا لا نرد عليهم الا بالدعاء بان ينصر الله فضيلته وينصر الحق عليهم لان سماحة الشيخ صالح الفوزان هو اعرف من ان يعرف وله سابقته في الاسلام ومعروف عظيم قدره عند طلبة العلم ويقول الله في الحديث القدسي " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ..." أو كما جاء في الأثر .
الله الله لايصلون الى الشيخ وفيكم عين تطرف ناضلوا بني علمان المرتزقة متسولي السفارات الغربية الذين يسمون انفسهم بالليبرالين وأخشى ان يكونوا منهم من المنافقين , لان الله قال فيهم " لاتجد قوما يؤمنون بالله وباليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسولة ولو كانوا آبائهم او إخوانهم أو عشيرتهم ..."
الذين قال الله فيهم : " نخشى ان تصيبنا دائرة ... "