فاز المرشح الديمقراطي الامريكي الاسود باراك اوباما على منافسه المتعصب ماكين , وفرحنا او استبشر البعض لاننا امة نفرح لما ينفع الاسلام والمسلمين , لكن المتأمل في السياسات الغربية يجدها انما هي سياسات تنطلق من مصالح بلدانها العليا ولايهمه في العرب ولا المسلمين سواء رضوا ام غضبوا ولوكان سواده كالفحمه , لانه ( اي الرئيس الامريكي ) يعلم في قرارة نفسه انهم هم الذين صنعوه وهم الذين دعموه وهم الذين اتوا به , ولذلك فهو مدين لهم بالفضل .
ولو اراد الرئيس الامريكي ان ينفذ شيئا في باله فلن يستطيع ان ينفذ شيئا ليس فيه مصلحة بلاده الا ان تكون الدولة هي اسرائيل واسرائيل فقط .
ولذلك فلا تفرحوا كثيرا ولا تستبشروا كثيرا بهم , رغم اني من كبار المتفائلين في الشرق الاوسط ( لاقوة الا بالله ) لكني تفاجأت بقرار اوباما بأول تعيين لكبير موظفي البيت الابيض بأنه يهودي اصل ومنشلأ وولادة بل وابوه وامه يهوديان وزوجته يهوديه ويدرس اطفاله الاثنين في مدارس يهوديه , ويقول عنه ابوه انه سيخدم اسرائيل وسيقنع الرئيس اوباما بالعمل في صالح اسرائيل حسب كلامه اذ كيف يترك مشاعره خارج البيت الابيض ( يقصد مشاعر ابنه تجاه محبة اسرائيل ) .
خلاصة الكلام :
مفاتيح المسجد الاقصى في يد الرحمن الرحيم الملك الجبار ( وما النصر الا من عند الله )
و( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) ولن يعطيها سبحانه الا لمن هو على شاكلة البطل المسلم العظيم ( صلاح الدين الايوبي ) رحمه الله , الذي كان يصوم يوما ويفطر يوما , وكان يجاهد بصدق واخلاص
فاولياء الله معروفين ( سيماهم في وجوههم من اثر السجود )
أبشركم اخوتي قراء المدونة ان القدس ستعود ان عاجلا او اجلا بقوة الله ببشارة الله في القران وهذا لايشك فيه مؤمن ولكن متى عدنا الى الله عودة صادقة فان النصر سينزل من الله كما فعل النصارى مع عمر حينما جاء يمشي حافيا رجليه مبتلة بالطين وثوبه مرقع وأتوا القساوسة من النصارى وسلموه المفاتيح رغم انوفهم
هكذا شرط ومشروط ( ان تنصروا الله ينصركم )وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق