بعد عام حافل بالجهد والعمل جمعنا أمورنا وتوجهنا الى ديار الاباء والاجداد صوب زهران الابية وكان الجو جميلا ورائعا الا ان ما عكر علينا وعلى المصطافين اجمعين هو عدم توفر الماء عماد الحياة وتخيل انك في بيت بلا ماء يعني مأساة حقيقية لاقدر الله بها ثانية وكنا قد عقدنا العزم على البقاء في المنطقة فترة طيبة في حدود الشهر لننعم بالجو العليل واذا بمثلث السعادة كما يقولون ( الماء والخضرة والدين ) مفقود احد اضلاعه وهو الماء واذا بنا نضرب اخماسا باسداس وباسباع وباكثر كعدة اصحاب الكهف ونتسائل اين الماء اينم الماء اين الواسطات اين الجيران وكل الجهود باءت بالفشل
عندها قررنا الرحيل والهجرة الى مكة بيت الله وحرمه حيث الماء الوفير ولا اعلم سببا يؤدي الى انقطاع الماء وهذه الازمة ولا يوجد وايتات ماء كافية حتى ان المتعهد ياخذ الماء ويبيعه باغلى الاثمان . تصور ان الوايت العادي يباع ب 600 ريال واكثر واربعمائة ريال
هل هذا معقول اين الجهات المسئولة عن الماء في الباحة لارقيب ولا متابع
( ماهكذا تورد ياسعد الابل )وارجو ان لاتتكرر هذه المأساة في وطن دخله بالترليون والبحار تحيط به من كل جانب . وصلى الله على محمد وحسبنا الله ونعم الوكيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق