المواطن الغلبان أبتلي بشركات اتصالات عندنا لاترقب في مؤمن إلا ولا ذمة
وساسرد لك الحكاية من طق طق الى سلام عليكم :
ولن أذكر كل شيء أعرفه بل ساكتفي ببعض النصب من هذه الشركات:
أولا : الشركة المدللة شركة الاتصالات السعودية كانت تبتز المشترك دون خوف من الله وكانت تسومه سوء العذاب وهي الصادقة المصدقة
تحت شعار إدفع ثم طالب . لو حصل اي خطأ منها عليك المطلوب منك ان تدفع أولا ثم طالب ، وأبقى قابلني لو خذت ريال واحد من مماطلة في أخرى ومن عذر في آخر حتى تمل ، وأتحداك ان كان ما مليت واستسلمت لانه لم يكن يوجد غيرها .
كانت الشركة تفصل الخط عليك ان لم تسدد خلال فترة معينة وان لم تقم بالتسديد خلال فترة اخرى اعتقد انها كانت 90 يزما راح الخط عليك نهائي .
ثم لما جاء طيب الذكر ( النداء الالي (البيجر ) حاول البعض مرارا وتكرارا ان يفصل الخدمة ولم يستطيع بحجج كثيرة منها رح سدد الفاتورة الحالية او الماضية او جيب رقم القابس او اشياء لم يستطع يحضرها مهندسون وموظفون في الاتصالات وتستمر الفواتير.
ثم كانت الارباح بالمليار وبدأت تبعزق الملايين على ناس حتى تقنعهم بالتقاعد ، ومعلوم من اين هذه المليارات انها من جيبي وجيبك .
ومنها غلاء الخدمات البسيطة التي تقدمها وكل شيء بحقه حتى لو( تبغى تحك إذنك ) عن طريق الاتصالات لابد من رسم تأسيس ولا بد من إشتراك شهري .وحدث ولاحرج عن موضوع الفواتير التي سبحان الله بقدرة قادر تطلع فوق 800 كل شهرين ولا تنخفض عن هذا الرقم منذ ان كان سعر الاتصال للدقيقة 1.60 ريال وحتى اصبح 30 هللة للدقيقة ولم ينزل سعر الفاتورة حتى ان الناس بدأت تحول الى الشركة العقيمة وهي :
:
ثانيا : شركة موبايلي وإستبشرنا خيرا ولكن كما يقال ( شهاب الدين أضرط من أخيه )
كان الارسال ليس سيئا فقط وإنما يغث القلب بشكل مريع ،هذا اولا .
اما ثانيا : فقد بدأت تبيع جهاز بحجم الولاعة بالف ريال هو جهاز ( الكونكت ) الخاص بالانترنت وتتقاضى مبالغ مالية باهضة بعضها يصل الى 400 ريال شهري لاشتراك الافرادفقط للنت وهذا مبلغ مبالغ فيه ولو وزعته مجانا لكانت هي الرابحة .
انتظرنا خدمات مميزة من موبايلي او تخفيض في سعر الاتصال للجوال دون جدوى ومن يقدر يقاوم المليارات المتدفقة في خزينة الشركة .
ثم جاء الفرج ب :
ثالثا : الشركة الثالثة شركة زين وكانت ثالثة الاثافي ، فقد بدأت بعرض اقل ما يقال فيه انه عرض وهمي او بيع الوهم
وهو عرض شهر عليك وشهر علينا والحق ان يقال ( نصب عليك ونصب منا ) ، حيث ان سعر الدقيقة لشركة الاتصالات وموبايلي في حدود 25 - 30 هللة للدقيقة أما زين فان الدقيقة في هذا العرض قرابة 55 هللة للدقيقة .
فلو كلمت او اتصلت بمبلغ 100 ريال للشهر فمعناه انك اتصلت بمبلغ 50 ريال فقط والخمسين الاخرى تاخذها زين وتعطيكها الشهر القادم ، تاخذها من جيبك وبعد شهر تعطيكها وتقول عرض شهر عليك وشهر علينا وهي من فلوسك ، والادهى من ذلك انك لو لم تتصل بالمبلغ خلال شهر فستتبخر ذلك الرصيد من حسابك كما حصل لي ولغيري ( وكنك يابو زيد ما غزيت ) و ( يافرحة ماتمت ) . وكما يقال ( المستغيث بزين عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار ) وما أكثر العمريين هذه الايام .
وكنت استشير أخي الاكبر ( عبدالعزيز ) وهو خبير اقتصادي ويعرف الاعيب الشركات فقلت له هل تشترك مع زين فقال : انا لا اثق بهذه الشركات ولقد صدق ظنه .
وجاية الان شركة إتحاد عذيب ،ومن يشابه أخاه فما ظلم . واتحدى ان لم تصدموا فيها كما صدمنا بغيرها مع احترامي للجميع وارجو ان لا يزعل احد علينا فنحن في المشرق العربي بعضنا لايقبل النقد ابدا ابدا لانه على صواب والاخرين على خطأ . ولقد تعلمنا في الغرب جمل منها :
1/ الزبون على حق .
2/ وهدفنا إرضاء العميل .
وليس هذا من باب حسنات الغرب ولكن من باب الانصاف والا فبلاويه قد اكتوى بها الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل وإسالوا إن شئتم أهل فلسطين والعراق وافغانستان وغيرهم.وصلى الله على محمد وآله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق