قبل أن يصل الرئيس الامريكي الاسمر باراك حسين أوباما الى سدة الحكم كان قد أدخل الامريكيين في أحلام وردية ووعود بالتغيير لاتنتهي خصوصا ان سلفه سيء الذكر أغبى رئيس يمر على الولايات المتحدة والعالم وهو الرئيس الوحيد الذي إستنذل في شعوب العالم وجعلها عوجا في محاولة لان يزرع الصليب في كل المعمورة، والذي كان يحاول جاهدا في نشر الكفرمتلبسا بلبوس الديمقراطية ومحاولة إطفاء نور الله بفيه( بفمه ) المنتن بالخمر نسأل الله العافية وليس هذا إفتراء عليه بل باعتراف لسانه يقول انه كان يتعاطى الخمر بشراسة قبل ان يصل الى البيت الابيض ( وماهو بأبيض ) إسم على غير مسمى .
نعود لسالفة أوباما فاقول : لم أر رئيسا لامريكا إستطاع ان يدغدغ مشاعر الامريكيين مثله وقد ساعده الحظ بعد اللهكما قلت في ان سلفه كان سيء الطالع منحوس كما يقولون في المثل العربي ( يلقى في الكرشة عظمة ) هذا كان حال بوش فلو ذهب أكبر رئيس دكتاتوري لامريكا وكان له حق التصويت والترشيح ممكن كان يفوز ولا يفوز بوش لأنه مثله مثل فرعون ( إستخف قومه فأطاعوه ) الا ان الامريكيين ليس مثل اصحابنا من إستخفهم فترة يصدقوه لكن في الاخير يعطوه بالشلوت ولكن طالما ان منتظر الزايدي ( قد قام بالدور عن الامريكيين وعن العرب والمسلمين ) فاصبح الموضوع إذا قام به البعض سقط عن الباقين . ومن لايعرف منتظر الزايدي فهو في كون آخر وليس في مجرتنا إطلاقا .سلامي له أسال الله ان يغفر زلاته وان يكرمه بالجنة على ماقام به حيث تمعر وجهه في سبيل الله ولم تتمعر وجوهنا نحن المداهنين الجبناء .
أعود الى موضوع أوباما ومالي يفلت زمام الحرف من يدي كما تتفلت الوعود من اوباما .
ان باراك حسين اوباما بدأ يتنصل من وعوده التي وعد بها الناخب الامريكي الذي اوصله الى سدة الحكم ، وهذا سيغيظ الشعب الامريكي عليه لانه وعد بإغلاق سجن قوانتانامو وما زال مفتوحا حتى اللحظة 20/5/1430 هـ
ووعد بان تتم محاكمتهم محاكمات مدنية وهاهو يسمح بمحاكماتهم محاكمات عسكرية وهذا يفقدهم كثير من حقوقهم في اللقاء بالمحامين ويدخل المعتقلين في إشكاليات كبيرة كان الله في عونهم .( ياما في قوانتنامو من مظاليم ) لكن وعند الله تجتمع الخصوم .
وأرى ان مشكلة أمريكا يصعب حلها على أوباما وعلى أكبر خبير إقتصادي وأتحدى وليس لها حل الا بتطبيق النظام الاقتصادي الاسلامي بحذافيره والا فانها ستجر نفسها والعالم معها الى الهاوية .
ونعود الى اوباما ونقول ستأتي التنصلات من وعودك يا حسين وستنقضها واحدا واحدا حيث استطاع الديك تشيني ان يلعب على الوتر الحساس ويخيف اوباما من عقدة الامن القومي الامريكي وهذه تخيف اي رئيس امريكي وتجعله يفكر اكثر من مرة ولا يذكرني تشيني الا بابي جهل حينما صد ابي طالب عن الاسلام في ساعة الغرغرة وحينما اغرى امية ابن خلف او غيره بالخروج لقتال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وكان مقتله على يديه الشريفتين صلى الله عليه وسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق