تتضارب الأنباء حول الزلزال الخفيف المتوسط الذي يشكل هاجسا لسكان العيص والمناطق المجاورة لها ، وهناك خوف من إحتمالية وصول الهزات الى منطقة المدينة النبوية لاسمح الله وإن كانت بعض الانباء تثبت وصول الهزات الارضية الى منطقة المدينة ، الا انني أذكر نفسي وأهل المناطق المذكورة بالاكثار من ذكر الله والاستغفار والتوبة النصوح عل الله يأمر الارض ان تقر من تحت أقدامهم .
اللهم ثبتها من تحت اقدامهم .
القول في تأويل قوله تعالى : ( إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ( 34 ) ) يقول - تعالى ذكره - مخبرا عن قيل الرسل للوط : ( إنا منزلون ) يا لوط ( على أهل هذه القرية ) سدوم ( رجزا من السماء ) يعني عذابا . كما حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا ) : أي عذابا . وقد بينا معنى الرجز وما فيه من أقوال أهل التأويل فيما مضى بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع . وقوله : ( بما كانوا يفسقون ) يقول : بما كانوا يأتون من معصية الله ، ويركبون من الفاحشة .
ولا أقصد المدينة النبوية على ساكنها افضل الصلاة والسلام وانما من باب الحديث العام ان هناك علاقة بين الزلازل والذنوب ومن يسلم من الذنوب لكن خير الخطائين التوابون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق