إن الجمهورية الايرانية ما أن ظهرت على الوجود الا وبدأت تثير الفتن والقلاقل لدى أقرب الأقربين ودول الجوار
بدأ بما فات على الامارات من جزر وان كانت قديمة شوي لكن المخطط واحد .
لكن المثير للدهشة أن الايرانيين يقولون شيء ويفعلون آخر .
إن إيران دخلت في حرب مع جارتها الدولة الاسلامية العراق وأفنت الاخضر واليابس كلها من عناد الخميني ، سبحان الله كان محبا لسفك الدماء وكان عنيدا صلبا كأنما قلبه قد من صخر ، لكن من رحمة الله بالامة وباهل السنة والجماعة أن أوقف في طريقة صدام حسين ، الذي كال للخميني الصاع صاعين ونشف ريقه حتى طاحت آماله على حدود العراق العظيم بلاد الرافدين سد العرب المنيع وهاهم الان يعبث الايرانيون بمقدرات العراق حتى ان التقارير تتحدث عن أكثر من 450 ألف ضابط وصف ضابط مخابرات إيراني يجوبون العراق عرضا وطولا بتواطؤ من رافضة العراق وهم يسرحون ويمرحون كما يشاءون لكن للعراق رجال ولن يمضي لهم مامضى باذن الله ثم ببسالة أهل السنة والجماعة
الايرانيون يحبون الاصطياد في الماء العكر وكل مياههم عكرة وان لم تكن كذلك عكروها
الايرانيون يجيدون اللعب على التناقضات الدولية .
الايرانيون يظهرون شيئا ويبطنون أشياء .
الايرانيون يبشرون بالمذهب الرافضي المناقض لمذهب أهل السنة والجماعة
كانوا في بريطانيا يسعون لتفريق الصفوف الاسلامية ويبثون الدعة من أهل الضلالة وللاسف انهم مخلصون في نشر فسادهم لابعد حد يتصوره شخص ..!!
تجدهم يجندون أبناء الدول المناوئة لهم ويدربونهم سرا ثم يجندونهم على شكل خلايا نائمة حتى إذا دقت ساعة الصفر باغتت الامة الاسلامية بجنود من الروافض المدربين على أعلى تدريب ولكن ضد من انهم فقط ضد أبناء الطائفة السنية .
أنظر ماذا حدث في العراق كانوا يدربون فيلق بدر والفيلق الاخر في إيران وما أن ضعف حكم صدام إلا وهم ينقضون على أبناء الطائفة السنية ويذبحونهم على الهوية ، من كان إسمه محمد او عمر فبشرهم بالذبح ومن كان اسمه علي او الحسين او جورج او سميث نصراني فبشره بالسلامة .
ثم أنتقلوا الى افغانستان وفعلوا قريبا من هذا ثم انتقلوا الى مصر وفعلوا الافاعيل يشرون الناس بالجنيه والدولار مستغلين وضع المواطن المصري الفقيررررررررر
لكن الرئيس المصري لهم بالمرصاد انتبه لهم وطردهم وحذرهم .
ثم انتقلوا الى الدولة المغربية وحاولوا نشر المذهب الرافضي ولكن انتبه لهم ملك المغرب وطردهم وأخرج سفيرهم من المغرب مطرودا
منكس الرأس
والغريب انهم إذا أتوا في المحافل الدولية يحاولون التقرب الى المسلمين عن طريق دغدغة مشاعرهم بفلسطين والقدس وهم يمدون الامريكان بالسلاح والمكر والتأييد حتى ان رفسنجاني قال : لولا الدور الايراني مع أمريكا لما إستطاعت امريكا ان تدخل العراق وإفغانستان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق