الأحد، 28 ديسمبر 2008

إتقوا الله .. وأغيثوا المسلمين في غزة ..وامنتصراااااااااااااااه واعبدالله

...رب وامنتصراه انطلقت..... ملء أفواه اليتامى الثكل
لامست أسماعهم لكنها .... لم تلامس نخوة المعتصم
والله لا يعذر أمام الله أحد وهو قادر على أن يساعد ولم يمد يد العون
الحاكم بضغوطه وثقله السياسي والذي لديه المعابر يفتح المعابر مهما كلف الثمن ويتقي الله وليعلم أن التاريخ لن يرحم الجبناء وسيذكر كل بصنيعه ان خير فخير وان شر فشر وكم بقي من الحياة الدنيا حتى نخاف على مناصبنا وما عندنا من جاه ومراكز ( وما عند الله خير وأبقى )
والله لا يعذر عالم يستطيع أن يقف ويقول كلمة الحق إتقوا الله يا علماء الأزهر .
إتق الله يا شيخ الأزهر ، لقد أفسدت الأزهر ماذا تريد من الحياة وأنت بلغت الثمانين عاما لماذا لا تقول كلمة الحق .
قل لليهود : لا وألف لا العالم كله يعرف قيمة منصبك وأنت الوحيد الذي لا تعرف قيمة نفسك ولا قيمة منصبك أنت ينظر لك مليار ونصف المليار مسلم ماذا أنت قائل خاف من الله . قدم استقالتك ليأتي بطل مصري شهم لا يخاف إلا الله ويقول لليهود الجبناء لا لمجزرة غزة ، لا للإفساد في فلسطين .
إتق الله يا من باع قضية فلسطين وتآمر عليها يا محمود عباس هؤلاء هم أهلك وأبنائك إذا لم تغضب الآن فمتى تغضب .ستحاسبك الأجيال والتاريخ.
.
إتق الله يا مفتي السعودية قل كلمة الحق وانصر إخوانك في غزة في الأرض المباركة . لا نسمع شيئا .
أجمعوا الزكوات والصدقات مثلما جمعتموها للنصارى في اندونيسيا .
إتق الله يا شيخ سعد البريك : الذي رأيتك كدت تخرج من ثيابك غضبا حينما سأل أحد المتصلين عن المساعدات التي كانت تصل لضحايا تسو نامي في اندونيسيا وقلت ما هذا التزمت ما هذا التعنت وأخذت تزبد وترعد أينك الآن لا تتكلم ولا تجمع التبرعات للمسلمين في فلسطين .
أنا لست إخوانيا ولا ممن يدعم الإخوان لكن أنقذوا الأيتام والأرامل والأطفال .
ليس لهم ذنب إلا أن قالوا ربنا الله ثم استقاموا .
هل من يدافع عن وطنه مخطئ ، هل هو مذنب ؟؟؟!!!
لما أراد الأعداء أن يعتدوا على وطنا قمنا كلنا وقفة رجل واحد وهل في ذلك ملامة علينا ؟؟؟!!!
إنهم في غزة يدافعون عن وطنهم عن حياتهم وعن مصيرهم . فالله لهم
وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر. صدق الله العظيم
كفى جبنا، كفى هلعا، كفى خزيا، كفى عارا،كفى تكميما للأفواه .
وحسبنا الله ونعم الوكيل.