مشاهد نظرة نقية - وفاة المفحط القايد بعد أسبوعين من ظهوره في برنامج 99 متنكرا
نقلا عن موقع مشاهد عن طريق البرنامج الناجح 99
هذه مدونة شخصية تعنى بالامور الاجتماعية والاقتصادية والدينية والتي تتعلق بنا وتهم شريحة كبيرة منا ومناقشتها بقدر الامكان دون تحمل ادنى مسئولية عما يكتب في المدونة من تعليقات لانها تمثل رأي كاتبها،ولاتمثل فكر صاحب المدونة.
الأحد، 7 يونيو 2009
التفحيط و حرب الشوارع
هذا المقال الرائع منقول من مدونة البروفيسور / عبدالرحمن بن سعيد آل حجر ولاهميته اعدت نشره عندنا للفائدة فجزاه الله خير :
التفحيط و حرب الشوارع
حفظ الله عز و جل بلادنا من ويلات الحروب. و رد كيد الإرهاب و من وراءه في نحورهم فلم ينالوا خيرا. و ألقت الأزمة الاقتصادية العالمية بظلالها و ظلامها على معظم أنحاء الدنيا لكن بلادنا و لله الحمد كانت من بين البلدان الأقل تضرراً. بلادنا تنعم باحتضان أقدس البقاع على وجه الأرض. بلادنا كانت و لا تزال مركز الإشعاع، و منبع أنوار الهداية لكل البشر. نعم الله الوهاب لا تزال تتوالى تترا عليها. كنوز الأرض تنبعث منها بوفرة و جودة كما تتفجر الأنهارالعذبة، و الرخاء و الأمن و الأمان لبلدنا عنوان، و لم يبق إلا شكر المنعم المنان.
لكن فئة من شبابنا هداهم الله عن هذا كله تغافلت و تخلت، و بأنفسهم و أنفس الآخرين في مهاوي الإعاقة و الردا ألقوا، و على تعاليم الدين الحنيف و الخلق القويم تمردوا. فكان نتاج ذلك أن جعلوا من شوارع و ميادين مدننا و منتزهاتنا، و مواقع سياحتنا مواقع تدار فيها حروب لا ككل الحروب، فهي بلا هدف، و آلاتها لا تشبه في شئ أدوات و آلات الحروب، و رغم محدودية أجهزتها إلا أن نتائجها المريعة تفوق أحياناً نتائج الحروب المعروفة. هذه الأدوات تتلخص في: سيارة ( قسطها والد محتاج، أو أجرت من شركة تأجير، أو سرقت من صاحبها) و قائد لهذه السيارة !! ينطلق بها بلا وازع من ضمير و لا رادع من دين أو خلق، يحصد بلا رحمة في طريقه مظاهر الإطمئنان و زهرة الحياة، فيخلف وراءه مظاهر الدمار، كأنما هو ريح عاصف تأتي على كل شي و تدمر الأخضر و اليابس، و تنشر الموت و الخراب في كل مكان، فالقتلى بعشرات الآلاف، و الجرحا بمئات الألوف و الخسائر بالمليارات. آلاف الأباء و الأمهات والبنين و البنات والأخوان و الأخوات جميعهم يتالون الزفرات، و يعيشون حرقة المصاب و لوعة الخطب و لسان حالهم يقول هذه الأنفس لماذا أزهقت و بأي ذنب قتلت؟؟؟. إنني أخاطب في شبابنا ضمير المسلم الحق و الإنسان السوي، و عقله الذي فضله به على سائر المخلوقات على هذه الأرض ، فاقول " إعلموا أنكم من أمة خلقها الله و بقيادة نبي الرحمة، محمد بن عبدالله عليه الصلاة و السلام لتكون رحمة للعالمين، فلا تتحملوا وزر أنفسكم و وزر من قلدكم بانحرافكم عن هذا الهدف الذي حدده الخالق عز و جل" " إحذروا من سخط الجبار حيث توعد من قتل متعمداً نفسه أو غيره من المسلمين أو معاهداً بالخلود في النار و بئس المصير". " إذا دعاكم زيف النفس و الشيطان لمثل هذه الأعمال الجنونية، فتذكروا دعاء المظلومين من ضحاياكم، فقد تكفل رب السما و الأرض بنصرهم و لو بعد حين". إذا ألحت عليكم تهيئات المتعة الزائفة، و حاولت إسدال الغشاوة على نور أبصاركم و بصائركم، فاقشعوا عن أبصاركم تلكم الغشاوة و تلفتوا في الأمم من حولكم، كيف يموت الشاب منهم و الطفل الرضيع من الجوع، أو تغتال العوائل بأكملها بصاروخ مجنون أو قنبلة آثمة، و أحمدوا الله على جزيل النعم" "ماذا ستقولون لربكم يوم الحساب؟؟؟ حينما يحل الخطب، و تبلغ القلوب الحناجر، و تتجلى الحقائق عندما تتراص الصفوف الشاكية إلى الله ما عانته من بغيكم و ظلمكم، هل ستصتصرخون بوالد له نفوذ؟ او صديق حميم يبيع ذمته و ضميره لينقذكم؟، أم بشركات التأمين كي تدفع عنكم أو تخلصكم؟ ما ذا ستفعلون، في ذلك اليوم الذي تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها، والكل من هول الحال، و رعب الحالة يقول نفسي نفسي؟؟" إخواني عودوا إلى صوابكم و ذرو غواية الشيطان التي أسميتموها هواية، و توبوا و أندموا على ما فات، قبل أن يفوت الفوت و لا ينفع الصوت. إحذروا أن ياتي الناس يوم القيامة ببر للوالدين قد عاشوه، و معروف إلى الإنسان و الحيوان و النبات قد اسدوه، و حاجات لإخوانهم مشوا معهم فيها حتى اثبتوها لهم فثبت الله أقدامهم على السراط، و جعل بعد ذالك النعيم المقيم لهم قرينا خالدين فيه بإذن ربهم، و تأتون و قد حملتم على ظهوركم الأوزار، و الجمتكم الجرائم و تقطعت بكم السبل، و تعرضتم لزلة الأقدام و كلاليب النار، و تعرضتم لسخط الجبار، و قد علمتم أنه من يحلل عليه غظب الجبار فقد هوى. أصلح الله الجميع و هداهم و أخذ بنواصيهم للبر و التقوى، و صلى الله و سلم على نبينا محمد.
كاتبه، محب الخير للجميع " أبو ياسر"
التفحيط و حرب الشوارع
حفظ الله عز و جل بلادنا من ويلات الحروب. و رد كيد الإرهاب و من وراءه في نحورهم فلم ينالوا خيرا. و ألقت الأزمة الاقتصادية العالمية بظلالها و ظلامها على معظم أنحاء الدنيا لكن بلادنا و لله الحمد كانت من بين البلدان الأقل تضرراً. بلادنا تنعم باحتضان أقدس البقاع على وجه الأرض. بلادنا كانت و لا تزال مركز الإشعاع، و منبع أنوار الهداية لكل البشر. نعم الله الوهاب لا تزال تتوالى تترا عليها. كنوز الأرض تنبعث منها بوفرة و جودة كما تتفجر الأنهارالعذبة، و الرخاء و الأمن و الأمان لبلدنا عنوان، و لم يبق إلا شكر المنعم المنان.
لكن فئة من شبابنا هداهم الله عن هذا كله تغافلت و تخلت، و بأنفسهم و أنفس الآخرين في مهاوي الإعاقة و الردا ألقوا، و على تعاليم الدين الحنيف و الخلق القويم تمردوا. فكان نتاج ذلك أن جعلوا من شوارع و ميادين مدننا و منتزهاتنا، و مواقع سياحتنا مواقع تدار فيها حروب لا ككل الحروب، فهي بلا هدف، و آلاتها لا تشبه في شئ أدوات و آلات الحروب، و رغم محدودية أجهزتها إلا أن نتائجها المريعة تفوق أحياناً نتائج الحروب المعروفة. هذه الأدوات تتلخص في: سيارة ( قسطها والد محتاج، أو أجرت من شركة تأجير، أو سرقت من صاحبها) و قائد لهذه السيارة !! ينطلق بها بلا وازع من ضمير و لا رادع من دين أو خلق، يحصد بلا رحمة في طريقه مظاهر الإطمئنان و زهرة الحياة، فيخلف وراءه مظاهر الدمار، كأنما هو ريح عاصف تأتي على كل شي و تدمر الأخضر و اليابس، و تنشر الموت و الخراب في كل مكان، فالقتلى بعشرات الآلاف، و الجرحا بمئات الألوف و الخسائر بالمليارات. آلاف الأباء و الأمهات والبنين و البنات والأخوان و الأخوات جميعهم يتالون الزفرات، و يعيشون حرقة المصاب و لوعة الخطب و لسان حالهم يقول هذه الأنفس لماذا أزهقت و بأي ذنب قتلت؟؟؟. إنني أخاطب في شبابنا ضمير المسلم الحق و الإنسان السوي، و عقله الذي فضله به على سائر المخلوقات على هذه الأرض ، فاقول " إعلموا أنكم من أمة خلقها الله و بقيادة نبي الرحمة، محمد بن عبدالله عليه الصلاة و السلام لتكون رحمة للعالمين، فلا تتحملوا وزر أنفسكم و وزر من قلدكم بانحرافكم عن هذا الهدف الذي حدده الخالق عز و جل" " إحذروا من سخط الجبار حيث توعد من قتل متعمداً نفسه أو غيره من المسلمين أو معاهداً بالخلود في النار و بئس المصير". " إذا دعاكم زيف النفس و الشيطان لمثل هذه الأعمال الجنونية، فتذكروا دعاء المظلومين من ضحاياكم، فقد تكفل رب السما و الأرض بنصرهم و لو بعد حين". إذا ألحت عليكم تهيئات المتعة الزائفة، و حاولت إسدال الغشاوة على نور أبصاركم و بصائركم، فاقشعوا عن أبصاركم تلكم الغشاوة و تلفتوا في الأمم من حولكم، كيف يموت الشاب منهم و الطفل الرضيع من الجوع، أو تغتال العوائل بأكملها بصاروخ مجنون أو قنبلة آثمة، و أحمدوا الله على جزيل النعم" "ماذا ستقولون لربكم يوم الحساب؟؟؟ حينما يحل الخطب، و تبلغ القلوب الحناجر، و تتجلى الحقائق عندما تتراص الصفوف الشاكية إلى الله ما عانته من بغيكم و ظلمكم، هل ستصتصرخون بوالد له نفوذ؟ او صديق حميم يبيع ذمته و ضميره لينقذكم؟، أم بشركات التأمين كي تدفع عنكم أو تخلصكم؟ ما ذا ستفعلون، في ذلك اليوم الذي تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها، والكل من هول الحال، و رعب الحالة يقول نفسي نفسي؟؟" إخواني عودوا إلى صوابكم و ذرو غواية الشيطان التي أسميتموها هواية، و توبوا و أندموا على ما فات، قبل أن يفوت الفوت و لا ينفع الصوت. إحذروا أن ياتي الناس يوم القيامة ببر للوالدين قد عاشوه، و معروف إلى الإنسان و الحيوان و النبات قد اسدوه، و حاجات لإخوانهم مشوا معهم فيها حتى اثبتوها لهم فثبت الله أقدامهم على السراط، و جعل بعد ذالك النعيم المقيم لهم قرينا خالدين فيه بإذن ربهم، و تأتون و قد حملتم على ظهوركم الأوزار، و الجمتكم الجرائم و تقطعت بكم السبل، و تعرضتم لزلة الأقدام و كلاليب النار، و تعرضتم لسخط الجبار، و قد علمتم أنه من يحلل عليه غظب الجبار فقد هوى. أصلح الله الجميع و هداهم و أخذ بنواصيهم للبر و التقوى، و صلى الله و سلم على نبينا محمد.
كاتبه، محب الخير للجميع " أبو ياسر"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)