الثلاثاء، 28 أبريل 2009

الاسلام قادم .. فإرفع رأسك لإنك مسلم.

الذي يلاحظ القوة الاسلامية القادمة بدأت تتنامى في جميع أقطار المعمورة من أيام حزب الرفاه التركي بقيادة أربكان قبل 15 عام ثم قيام العسكر الترك بانفلاب عليه واودعوه السجن وهم كانوا يعتقدون ان الاسلام مات في تركيا والاسلام له جذوة في النفوس كالجمر تشتعل فجأة وهذا من قوة الاسلام الديناميكية التي تمور في النفوس مورا ، وكلما قاتل الكفار والمشركين والمنافقين الاسلام وأهله كلما تشبثوا به وزاد حبهم له وتضحيتهم من أجله .
إنكفأ أربكان ولكن الشباب حملوا الراية من بعده وكان وقتها الفارس البطل رجب اردوغان في بلدية اسطنبول وقد اثبت نزاهته وقيادته وجدارته وغذا بصيته بدا في الذيوع ويسري في الشعب التركي كما تسري النار في الهشيم وكما يمشي في العود الماء ووصل أردوغان الى سدة الحكم, وحكم تركيا، وأحب الشعب التركي رجب طيب اردوغان واحبوا حزبه بعد ان نجحوا نجاحا منقطع النظير يوم أعطوا الفرصة لاثبات صحة منهجهم وبرامجهم ولم ينجحوا فقط بل تفوقوا وقوي الاقتصاد التركي ونما وترعرع في عهدهم واصبحوا حديث الشارع التركي ، الا ان العلمانيين زكمت انوفهم وحاولوا الانقلاب والتخلص من حكومة اردوغان لكنهم ما استطاعوا بفضل الله ثم بالتفاف الشعب من حولهم واعيد انتخابهم مرة اخرى وتحدى اردوغان وقال سانهي وجودي السياسي ان لم افز وبالفعل فاز مرة اخرى .

وهو الان يقود الاتراك من نصر الى نصر ومن نجاح الى نجاح ومن عز الى عز ، والشعب التركي يريد يحمله على الاعناق لاخلاصه وتفانيه في قضايا امته من فلسطين الى دافوس الى غيرها ولا نزكي على الله أحد .
وقبلها الشعب الجزائري البطل انتخب الاسلاميين بنسبة 81% اختاروا الاسلام على الرغم من استبعاد 900 الف بطاقة ترشيح من دخول الانتخابات ومع ذلك انقلب العلمانيون على الاسلاميين ورفضوا تنفيذ الديمقراطية المزعومة ولم يسمحوا لهم بتداول سلمي للسلطة والاسلام باق في نفوس الجزائريين جذوته ولن يمحى من لنفوس بل يزيد .

ثم في فلسطين انتخب الشعب الفلسطيني حماس بعد ان تاكد لهم نزاهتهم وفشل الآخر في الاتيان بشيء جديد ومع ذلك حاول دحلان وزمرته أن ينقلبوا على حكومة حماس المنتخبة ولكن الله سلم , ثم بالتنسيق مع اسرائيل ودحلان حاول الدخول على ظهور الدبابات الاسرائيلية لسحق حماس واهل غزة الى الابد ولكن الله سلم ، انتصرت حماس وصمد أهل غزة الابطال وهم يحاولون الان التضييق على اهل غزة في مسألة الإعمار ولكن الله سينجيهم من شر الاشرار وكيد الفجار .
ثم دارت الايام وتدخلت حكومة اثيوبيا في الصومال لاخراج حكومة شريف الاسلامية وانتصرت عليها ثم نظمت الحركة الاسلامية صفوفها وقاومت المحتل الاثيوبي حتى أخرجوه ورجعت الحركة الاسلامية للسلطة واسال الله ان يوفقهم في بسط الاستقرار والامن الذي بسطوه من قبل ونعموا به الصوماليون فترة طيبة ..
والان نسمع عن أهل سوات في باكستان يطالبون بتطبيق الشريعة في وادي سوات وبسطوا نفوذهم هناك ولهم قوة وصلابة لم تستطع لا امريكا ولاالجيش الباكستاني ان يخضعهم لنفوذهم مما أضطرهم الى الرضوخ في نهاية الامر لمطالب الشعب في تلك المنطقة والسماح لهم بتطبيق شرع الله على انفسهم وهذا مطلب شرعي وحق من حقوقهم .
وكل يوم نسمع بالجديد الجديد ممن ينادي بتطبيق شرع الله وهذا ولله الحمد يقوي ويعضد من قوة دولتنا التي تحكم شرع الله منذ ميلادها وحتى هذه اللحظه ، وهو ما جعل لدولتنا المملكة العربية السعودية إحترام وتقدير لدى جميع القوى والدول الاسلامية ، حيث انها هي الشقيقة الكبرى للدول الاسلامية ، وهي رائدة الدعوة الى الله، وبها الحرمين الشريفين والعالم ينظر لها بقدسية ، وكونها واقفة في وجه الامواج العلمانية الهادرة التي بدأت تنطفي بقوة الصحوة الاسلامية المتنامية في كل مكان .
انها دولة التوحيد وليس لنا خيار سواه .
ان هذه الدولة المباركة لم تنجح الا بتطبيق شرع الله ، لان النصر من عند الله ( يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء ) فلما كان الملك عبدالعزيز مع الله كان الله معه وآتاه الله الملك وإن شاء الله أبناءه من بعده على نفس المنوال ، وهذا الشعب لايريد الا الاسلام ولا حياة لنا بدونه مهما كان عند الواحد من أخطاء ولكن الاسلام هو النجاة وهو سفينة نوح من تمسك بها نجا ومن لم يركب في السفينة هلك ..
والقصص والامثال كثيرة ولكن نكتفي بهذا القدر وصلى الله على محمد وسلم ..

بشارة الى كل غالي

بفضل من الله وحده لا شريك له تم ترقيتي الى المرتبة العاشرة اليوم الاثنين الموافق 2/5/1430 هـ فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وما شاء الله لاقوة الا بالله .
واشكر الله اولا واخيرا ثم اشكر المسئولين في جامعة الملك عبدالعزيز على اهتمامهم وتقديرهم وتفانيهم في عملهم واعطاء كل ذي حق حقه
ثم اشكر الوالدة الحبيبة وجميع من بذل لنا الدعاء في ظهر الغيب .