السبت، 6 يونيو 2009

السينما السعودية ومناحي انموذجا

ان المتتبع لموضوع السينما في السعودية ليلمس الآيادي الخفية التي تدور من وراء موضوع نشر السينما في السعودية ، لكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو :
من وراء الموضوع ؟؟!!
لمصلحة من نشر السينما في السعودية ؟؟؟
مافائدة الوطن من إثارة الفتنة ونشر الفاحشة في الذين آمنوا ؟؟؟
لماذا يمكث الواحد منا للحصول على تصريح لفتح مدرسة تعليم اهلية كلها خير ونشر للخير وحل لمشكلة البطالة ومساعدة الدولة في ذلك ويمكث اشهرا في المعاملة ويصرون على التصريح لو كانت روضة ويهدد من يفتحها بلا تصريح يالاغلاق والويل والثبور وعظائم الامور ، وهؤلاء ينشرون الشر ويفتحون السينما بلا تصريح ولا غيره وياقلب لا تحزن .
واصبح مناحي هذا الجاهل الكبير اضحوكة في يد الليبراليين والعلمانيين ويسير من خلفه عن طريق السفارات الاجنبية وهو لا يعلم .

أوباما والحالمين العرب

منذ نعومة أظفاري وانا مولع بالأخبار مع الوالدالشيخ جمعان الزهراني رحمه الله
واستمع الى تعليقات الوالد وكان يحب اذاعة ال بي بي سي
وكنت استمع الى مقالات الرؤساء الامريكيين الواحد تلو الآخر فلما جاء كارتر كان يداعب العرب بكلماته قلت هذا الذي مابعده سيرمي باسرائيل في البحر وكنت اقول لابي هذا الكلام وكان ابي يقنعني بانه للاستهلاك المحلي وهذه لعبة السياسة ولكني لم اكن لأعرف احابيل السياسة ولذا لم اقتنع من داخلي ، فخاب ظني في كارتر .
ثم جاء بعده الممثل ريجان فقلت هذا ولا احد احسن منه على العرب فطلع شهاب الدين أظرط من أخيه
ثم جاء بوش الأب فقلت هذا صديق العرب وسيجبر اسرائيل على اعطاء الحقوق لنا نحن العرب وطلع مثلهم ثم جاء ألبليد الكبير بوش الأبن فلم يجي أسوأ منه على مر العصور كاد يدمر العالم ولم يدع بيتا الا وأصابته كارثة منه او بسببه ثم مددوا له قالوا عله ينتصر لامريكا فلم يزد العرب الا كراهية لامريكا وكان رئيسا كذابا واستطاع هو ونائبه ان يضحكوا على الشعب الامريكي ويقنعوه ويخيفوه باسم الامن القومي لامريكا ، ولا احد يستطيع ان يغامر بكلمة الامن القومي بامريكا فالاسهل التضحية بالعرب لحاجة في نفس بوش ثم بدأ التضييق على المسلمين باسم الارهاب ، حتى قلع الله بوش وزمرته واراح المسلمين من شره .
ونحن الان على عهد جديد فأي رئيس بعد بوش سيكون محبوبا لانه كان سلفه شريرا ، فالرئيس الحالي يستطيع ان يدغدغ مشاعر العرب وما اطيبهم وما اسرع ما يغتروا بكلامه المعسول وإلا فلن يعمل شيئا يضر اسرائيل فنحن لنا 60 عاما لم تفعل امريكا اي شيء يخدم العرب
فنحن نريد افعالا لا اقوالا .

وفي الختاماقول :

طيب احلقوا دقني لو اعطاكم اوباما حقوقكم او رد لكم فلسطين او قدر يمس شعرة من شعر اسرائيل
اليهود قوم يعرفون من اين تؤكل الكتف ، نحن مازلنا نعيش مرحلة الغثائية اسمحوا لي على هذه العبارة، والله وعدنا في القران كيف تعود فلسطين واخبرنا بالتفصيل لن تعود عن طريق عباس ولا امثاله ولا اوباما ولا اشكاله بل عن طريق الحق والاسلام

وصلى الله على محمد

إيران وإضطهاد السنة في زاهدان

حكاية الرصاص الذي انطلق في زاهدان والتفجير الذي حدث لم يات من فراغ ولكنه الكبت الذي ولد الإنفجار .
لان مبدأ الحوار اصبح ضرورة تمليها الحياة المعاصرة واصبح مبدأ إطحن وتغافل وطنش وتجاهل لاتنسي القضية الاساسية بل تعمق الجرح وتطيل أمد المشكلة وتزيق الفتق اتساعا وكما يقال تصب الزيت على النار ، انظروا كمثال ما يحدث في ايران كنموذج وكذا في الصومال واليمن والعراق وافغانستان .
ان العالم اليوم فتح وتوعى واصبح سياسة تكميم الافواه من سمات القرن الفائت وقد ذهبت الى غير رجعة ، واصبحت سياسة إذلال الشعوب خطرة على كل من يمارس هذه السياسة ، لانها في النهاية الناس لاتحتمل القهر بل تحب من يحاورها ويحترمها كما فعلت بلادنا حين حاورت الارهابيين واستطاعت ان ترد فئة كبيرة منهم الى جادة الصواب .
ونعود الى موضوعنا ونقول : ان الدول التي لا تحترم شعوبها فستخرج شعوبها في مظاهرات اذا لم تلب حقوقها وسترد الشرطة على تلك المظاهرات بالحديد والنار لانها لم تتعود على هذه المطالبات والمظاهرات التي لم تخرج الا لما فقدت الامل ، وانا هنا لا اطالب بالمظاهرات كحل مجدي في بعض الدول المقموعة بل اقول انني سمعت الشيخ ابن باز وانا اتغدى معه في منزله بالطائف رحمه الله بان المظاهرات لاتجوز وليست من ديننا في شيء ، لكن لو قامت مظاهرات في تلك الدول الخارجية فان اوكامبو لها بالمرصاد وسيعتبرها جريمة بحق الانسانية وسيحاكم من تورط فيها وان كنت اعتقد ان اوكامبو متحيز وكاذب وعنصري ولم يتعمد سوى البشير اما اسرائيل فلم يسمع بها ولم ير شيئا مما حدث للمسلمين في غزة ولو كانتضد يهود اونصارى لقامت الدنيا ولم تقعد .فعلى ايران ان تعتبر وتعطي اهل السنة حقوقها قبل ان تقوم الفئات من الناس المستضعفين في زاهدان
بدلا من المزايدات على المسلمين في فلسطين دون تقديم اي خدمة حقيقية لهم
وصلى الله على محمد