الاثنين، 13 سبتمبر 2010

تحية لرجل الاعمال عبدالله القريشي

التقيت به في البيت الحرام
رجل من تواضعه لا تعلم من هو
كان له سجادة في المعتكف كنت اعقبه عليها اذا ذهب لمنزله وعندما يعود عصرا الى الالبيت الحرام محملا بالقهوة والشاي والعصيرات وخبز العيش الذي يوزعه هو واولاده الكرام على من جاورهم من المعتكفين في تواضع جم وادب
ومكثت جواره ايام لانتكلم مع بعضنا البعض هو مشغول بقراءة القران وذكر الله وانا لا اعرف من هو ؟؟
ومن شدة تواضعه كان حاسر الراس ويلبس حذاء رخيصة والرجل بدون حشم ولا خدم سوى من اولاده الثلاثة النبلاء الذين يخدمونه في ادب جم

كل عام وانتم بخير

احواني الكرام واخواتي الكريمات قراء المدونة ومتابعيها
كل عام وانتم بخير
وعيدكم مبارك
وتقبل الله منا ومنكم
وغفر الله لنا ولكم
واسال الله ان يقبل منا ومنكم رمضان