الأحد، 20 فبراير 2011

الرحيل المر للقذافي

حكم الاخ العقيد اكثر من 42 سنة امضاها كلها في الظلم والتكبر والتجبر على عباد الله في ليبيا
وقد حاول ان يضحك على شعبه بالكتاب الاخضر الذي كان المفترض ان يسمى (الكتاب الاسود) او الكتاب القذر) لانه يحاول ان يعترض به على كتاب الله عز وجل)
ولكن الشعب الليبي صبر على مرارة الظلم والطغيان بالحديد والنار وهكذا فعل الحديد والنار يجعل الرجال الاحرار يصبرون على الضيم والقهر ونعوذ بالله من غلبة الدين وقهر الرجال
لكن للطلم نهاية ولكل طالم نهاية (كما يقال )لكن من يعتبر
عاش هذا الرئيس المغرور حياته بكل وقاحة وصلف وانشأ جيلا من المرتزقة تعودوا على الظلم حتى استمرأوه وتعودوا على قتل الانفس البريئة حتى نسوا اليوم الآخر وكانوا مستفيدين دنيويا من قوة وجبروت النظام وهذا هو دأب المرتزقة الذين يبيعون اوطانهم وشعوبهم لاجل مصالح دنيوية او لاجل تثبيت ظلم ظالم لاكثرهم الله وما اكثرهم في العالم العربي
عاش هذا النظام على تكميم الافواه واخذ الناس على حين غرة وايصالهم لحبال المشانق في ايام مرت على البلاد الليبية قاسية وعصيبة حتى انني رايت منهم العشرات فروا بدينهم في الغرب من سطوة حكم معمر القذافي
مما يؤخذ على النظام الليبي مايلي :
انه رجل مأفون معتوه تنظر الى شكله وتكره تكلمه وتكره ان تفكر في السياسة
ان الرجل مبتلى بحب العظمة والظهور والالقاب والتميز حتى انه مسمي نفسه ملك الملوك او رئيس القارة الافريقية وانه يتكلم مع الملوك بعظمة وتباهي وفخر وخيلاء وقد سبق ان احتد في النقاش مع خادم الحرمين في احد المؤتمرات ولكن خادم الحرمين وضع له النقاط على الحروف رغم ان الملك عبدالله لا يحب ان يغلط على احد وليس هذا من طبعه ولكن القذافي لايقدر احدا
قضى القذافي على الابداع والتميز والنبوغ بين ابناء ليبيا وادخل البلد في متاهات وديون خارجية ومنها قضية لوكربي التي خسرت الخزينة الليبية اكثر من عشرة مليارات دولار تعويضات ل الامريكان
والغاؤه البرنامج النووي بعد ان بدأه خوفا من بوش ايام حربه على الارهاب
وفي الختام اقول :
معليش يامعمر سترحل ولكنه الرحيل المر
ومرارة غير عادية وستلقى مصير زين العابدين ومصير فرعون مصر حسني
سبحان من اذل الطغاة
والله لن يدع الله دماء الليبين واهاتهم وقهرهم تروح هدرا ولا اتألى على الله لكن هذا عدل الله وهذي حكمته وهذي سننه
وكما تدين تدان وستشرب من نفس الكأس التي اقيت الشرفاء الليبين منها
وسأحتفل بخلاص ليبيا منك قريبا باذن الله