ياقلب لاتحزن
كم يتبجح المتبجحون وكم يدعي المدعون بشيء ويفعلون خلافه
اكثروا من الدعايات والاعلام وغسيل الادمغة والتغني بالديمقراطية منذ نعومة اظفارنا فظنناها جنة الله في الارض
وجاءت انتخابات بعض الدول كالجزائر وتركيا وغيرها ، وفاز الاسلاميون في الجزائر بنسبة 80% ومع ذلك استبعدوا بل وسجنوا هذه هي الديمقراطية
ثم فاز حزب الرفاة في تركيا في تلك الاونة من الزمن واستبعد اربكان وسجن وغيب اين الديمقراطية ؟؟؟!!!ث
ثم ماذا وجاءت اسرائيل وبدات تعذب الفلسطينيين وانتخب الشعب الفلسطيني حماس بعد ان لمس منهم الصدق والنظافة اقصد نظافة القلب واليد والصدق الظاهري مع الباطن ولاحظوا تضحياتهم الجسام مثل احمد ياسين والرنتيسي وانتخبهم الشعب باغلبية وما ان وصلوا للسلطة حتى بدأ الحصار من الدولة التي تدعي الديمقراطية في المنطقة من اسرائيل وتجويع الشعب واغلاق المعابر على المرضى والادوية والغاز والكهرباء وطفحت المجاري في شوارع غزة حتى يكرهوا الفلسطيني في حماس ومع ذلك اصر الفلسطينيون علىالمقاومة والجهاد ثم جاء نصر الله والفتح
حقيقة نصر غزة اعتبره فتحا وليست معركة عادية
ثم قبل ذلك انهدمت ابراج امريكا المهترئة بفعل فاعل وقامت قيامة امريكا ولم تقعد الا بعد ان زال اسوأ رئيس جمهورية في العالم ولا داعي من ذكر اسمه اظنكم كلكم تعرفونه أنا اعتبره ( أشأم انسان في العالم
لو كان هناك محاكم نظيفة لما يبرح حتى يحاكم ويلقى جزاءه كمجرم حرب كم فعل الافاعيل كم قتل من الابرياء في العراق وافغانستان وباكستان وفلسطين والصومال
وما ان ظهرت الديمقراطية على المحك حتى دمروا الاخضر واليابس و
والاعجب منهذا كله ان من بني اقوامنا وبني جلدتنا من يسجد للامريكان والحق انهم قلة واكثرهم تابوا الى الله وعرفوا ان عدوهم واحد وانهم كلهم في بوتقة واحدة .
وحسسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق