الاثنين، 11 مايو 2009

الصفارالشيعي يتهم إمام الحرم الكلباني كذبا بتكفير عامة الشيعة ويطالب بإقالته


بعد صمته على جرائم النمر :الصفار يتهم الكلباني كذباً بتكفير عامة الشيعة ويطالب بإقالته
- 9/5/2009
الخبر منقول من موقع ( لجينيات )

لجينيات ـ الراصد ـ دعى حسن الصفار السلطات السعودية إلى اقالة إمام الحرم المكي الشيخ عادل الكلباني على خلفية اطلاقه تصريحات كفر فيها المسلمين الشيعة.
وقال الصفار خلال خطبة الجمعة أنه لا يصح أن يتولى امامة الحرم من يعمد لتكفير شريحة واسعة من المسلمين والتشكيك في سلامة شريحة أخرى.
وذلك في اشارة لتصريحات أدلى بها الكلباني لتلفزيون BBC مؤخرا كفر فيها الشيعة وشكك في سلامة دين الصوفيين السنة.
وطالب الصفار بإقالة إمام الحرم المكي الشيخ عادل الكلباني إلا أن يعتذر رسميا عن منهجه التكفيري ضدّ الشيعة.
واعتبر أن بقاء الكلباني في منصبه اماما للحرم "يضر بحكومة البلد بالدرجة الأولى" على حد تعبيره.
مضيفا أن تلك التصريحات جاءت على النقيض من موقف القيادة السياسية للبلاد في احتضانها للحوار الوطني ورعايتها للحوار الإسلامي وحوار الأديان.
كما أبدى استغرابه من تبني المدرسة السلفية لسلاح التكفير بالرغم من ارتداده عليها مع ظهور جماعة تكفيرية من داخل المدرسة ذاتها تكفر الدولة وكبار العلماء السلفيين أنفسهم.
ورأى الصفار أن ظهور منهج التكفير من داخل المؤسسة السلفية الرسمية مجددا "يرسم صورة قاتمة عن الإسلام والبلاد وحكومته".
متسائلا ما اذا كان رفض وإدانة التكفير لا يكون إلا حينما يستهدف الحكام فحسب فيما يُسكت عنه حينما يستهدف سائر المسلمين.
موضحا بأن الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة تضع مقياسا أساسا للمسلم وهو إعلان الشهادتين أو ما يرمز إليها من إبداء السلام.
رافضا فرض أي جهة لمعاييرها الخاصة بالتكفير خارج النص القرآني.
وعن اختلاف المسلمين حول مكانة الصحابة وعدالتهم أكد الشيخ الصفار أنه جاء في مرحلة متأخرة بعد الصراع السياسي والعقدي وأن الصحابة أنفسهم ما كانوا يُقدّسون بعضهم بعضاً بل تقاتلوا وتلاعنوا وتسابو وتشاتموا.
مضيفاً بأن "هذا لا يعني أننا مع موقف السب فرأينا حوله واضح وأعلناه في أكثر من موضع بأننا ضد الإساءة لرموز ومقدّسات أي جهة فكما أن لنا رموزا ومقدّسات نريد احترامها فالآخرين أيضاً لهم ذلك".
مؤكدا على حاجة الأمة إلى تجاوز الخلافات العقدية والمذهبية "ليس بإلغائها وإنما بإبقائها ضمن دائرة الخلاف في الرأي دون إساءة من طرف إلى آخر لضمان التعايش والتعاون". أ . هـ .

الجدير بالذكر أن الشيخ عادل الكلباني لم يكفر عامتهم حين سئل عن ذلك بل قال : هذه مسألة فيها نظر .. وإنما يرى كفر مشائخهم .. وهذا القول لم ينفرد فيه الشيخ عادل بل هو رأي عامة علماء أهل السنة . وذلك لأن العامة من الشيعة يمكن الأعتذار لهم بالجهل .. أما العلماء منهم فلا عذر لهم به .

تعليق خاص من صاحب المدونة :
عجبي أصبح الصفار يتطاول على كبار علماء البلد دون إحترام لقدر الشيخ الكلباني ، ويتدخل في سيادة البلد وسياسته العليا ويحاول ان يفرض أجندة خارجية علينا !!!؟؟؟
يقول بعض العلماء : ما أهانت دولة الروافض إلا أعزها الله وما أكرمت دولة هؤلاء الروافض إلا أذلها الله .

ليست هناك تعليقات: