السبت، 1 أغسطس 2009

ياحريم دلعناكم وياريتو يبان فيكم؟؟؟!!!


عثرت على مقالة كنز للدكتوره المنصفة / ليلى عزوز ،تتحدث فيها عن حقوق المرأة في السعودية وفي العالمين العربي والاسلامي ، أهديها مع التحية لرئيس/رئيسة حقوق المرأة في العالم الغربي وبالدات في امريكا وبريطانيا اكبر دولتين تتشدقان بالديمقراطية ولا تطبقانها وان كان هدا هو تطبيق الديمقراطية الحقيقي فانا مؤمن بالله الواحد الاحد كافر بالديمقراطية فافعلوا ماشئتم .
كما اهديها الى كل اهبل انطلت عليه ترهات الغرب بان ليس لدينا حقوق المرأة او انها مهضومة الحقوق.
وانا دايم اقول لاصحابي ان النساء اخدن حقوقهن وزيادة كثيرة ليست زيادة قليلة خصوصا عندنا في القبائل كانت المرأة من جيل امهاتنا تطحن بالرحى الحبوب ولم يكن هناك مطاحن وكانت تزرع ولم يكن هناك حراثات وكانت تصرم الزرع ولم يكن هناك آلات تصرم الزراعة وكانت تقوم بعملية استخراج الحبوب من التبن وتسمى عندنا بالبلدي (دياس ) من جد دياس وكانت هده العملية كارثة بالنسبة للمراة الناعمة حيث تحتاج الى جهد كبير جدا وكانت تسقي الماء من البئر حيث لا يوجد دينمو ولا شبكات ماء وكانت تغسل ثياب رجلها وابنائها بيديها الحلوة التي اشبه ماتكون بيد راجل من خشونتها وكانت تستيقظ قبل الفجر لتؤكل البقر والغنم وتحتلب الماشية وترعى الغنم ثم تسرح للوديان المجاورة وتحتطب بيديها الكريمة وتحظر لزوجها واولادها ما تيسر من الفواكه والعنب والرمان والخير الوفيرثم تعود للبيت قاطعة مسافة بالكيلومترات وتقوم بعمل الغداء ، ثم تقوم بعمل الغسيل بيديها لا غسالة ولا نشافة ولاشيء من هدا القبيل ، ثم تباشر ادخال الاغنام في المنزل في الدور السفلي واسقائها وحلبها ثم تجهيز وجبة العشاء وما ان تصلي العشاء حتى تلقي بنفسها جثة هامدة على سريرها الخشبي المتواضع لتستيقظ قبيل الفجر لتعود ممارسة دورة حياتها من جديد، وفوق هدا وداك أخلاق عالية وابتسامة مشرقة وتقبيل ليدالزوج وامه وابيه .
ومع هده الايام اصبح الزوج يقوم بنفس تلك الادوار وهي نائمة الى صلاة الظهر في بيتها ومن الادوار التي انتقلت من المراة للرجل ما يلي :
تجهيز المنزل من الفه الى ياءه قبل الزواج وتجهيز المهر مهما كان وتجهيز القصر والضيافة ...الخ
ثم تدخل المراة بيت الزوجية تم الغاء فقرة الحطب واستعيض عنها بالفرن الكهربائي او الغاز والفواتير على الزوج المسكين ثم ان كانت طيبة تقول الرز انتهى والدقيق انتهى فيروح ويشتري الرز والمواد الغدائية الاخرى ويطحن الدقيق الدي كانت تقوم بطحنه المرأة ثم يحضره الى البيت .
واما الغسيل للملابس فقد انتهت مشكلته بظغطة زر والملابس نظيفة وناشفة والبعض لديها فوق هدا كله شغالة تساعدها .
ثم لو خلص الماء وكان ممن ابتلوا بالوايتات ومشاكل اهل الوايتات لدهب الى التحلية ورص في طوابير السرا والمشاكل واحضر اكبر تريلا لكي يستريح من مشكلة انقطاع الماء لان منازلنا مصممة على ان تبقى المياة فيها 24 ساعة لو انقطعت ساعات لما اطقت الحياة فيها وانتقلت هده المهمة من على كاهل المراة الى كاهل الرجل .
ثم مسالة الزراعة والحصاد واستخراج الحبوب انتهت بانتهاء الزراعة في المدن واصبح الطاحون يعطيك ماتحتاجه من الدقيق ، وان كانت المراة كسولة او مدلعة او مريضة او مرهقة او او قالت ماسويت غداء جيب من برا من المطعم وبعضهم الفطور من برا والغدا برا والعشاء من المطعم فقط دورها تفك الاكياس فقط وتاكل وبعد ان تمتلي بالطعام تبدا تناقش مشكلة تثير لك الحموضة وترفع الظغط وانت مرهق متعب توك وصلت من عملك ، ونقاش بعض الحريم من جانب واحد وكما يقال ناقصات عقل ودين تحب الحوار ولاتطبقه وتؤمن بالنقاش الهادي وتتمناه واول من يخترق حواجزه هي ، يدكرها ابليس بالكلمات وزخرف القول غرورا ، تريد ان تقنعها فكانك تروم المستحيل ثم فجأة تتصل جارتها وتنقلب الى حيوان اليف وصديق صدوق لها ثم تنهي المكالمة وتبدا في غيرتها ورفع صوتها وكلما اتسع صدرك على اداها زاد شرها وزادت غيرتها ومن أمن العقوبة أساء الادب ، وخصوصا زوجات بعض المتدينين الدين يخافون الله فقد يبتلوا بمن يستغل هدا الميزة وهده النقطة ويسئن استخدامها في ادية ازواجهن ، والله المستعان والحديث دو شجون .
وفوق هده المجهودات كلها ليته يبان فيكم .

هناك تعليقان (2):

أخت الفهود يقول...

صح لسان الدكتوره والله كل الكلام الي قالته حاصل .وجزاك الله خير ياأبو عبد الله على موضوعك وموضوع الدكتوره.

أبوعبدالله يقول...

بارك الله فيك
يا اخت الفهود