الاثنين، 31 أغسطس 2009

سلامات ايها الامير

تعرض صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لعملية غدر من احد الضيوف الدي جاء لمنزله لتسليم نفسه مدعيا انه نادم وتائب من فعلته الشنعاء وتفكيره الخارجي ، ولكنه كان ناويا على الغدر والخيانة والله لا يحب الخائنين ولكن الله سلم الامير الكبير محمد من أثر الحادثة ولله الحمد .
وإسلامنا براء من هده الافعال المشينة وعروبتنا بريئة من هده التصرفات الحمقاء علما بأن الامير محمد قد تبنى الحوار والتفاهم والاقناع مع هده الفئة الخارجة عن نهج الدين لكن المعروف لا يثمر الا في اهل المعروف .
والحمد لله على السلامة ايها الامير .
والوطن كله يحمد الله على سلامتك وجامعة الملك عبدالعزيز في المقدمة والاستاد الدكتور عبدالرحمن ال حجر في مقدمة اعضاء هيئة التدريس في الجامعة ممن استنكروا هدا الفعل المشين وهدا نص الاستنكار مأخود من مدونة سعادته :
حسبنا الله و نعم الوكيل على المعتدين
الحمد لله على نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، مساعد صاحب السمو الملكي وزير الداخلية
نستنكر بكل قوة و بكل معاني الاستنكار و نشجب الفعل المشين الذي أقدم عليه أحد الهالكين، الا و هو محاولة قتل نفس بريئة في شهر يتسابق فيه المسلمون لنيل رضى الرحمن.و هنا يسأل كل من لديه نصيب من البصيرة: لمصلحة من تمارس هذه الجرائم المشينة!؟؟؟. و هل هذه الجرائم تقرب أصحابها إلى الله زلفى!؟؟؟ و هل هي من عزة الاسلام و المسلمين في شئ!؟؟؟ و هل و هل!؟؟؟.
الإجابة بلا شك: إن مثل هذه الجرائم لا تصب إلا في مصلحة أعداء الأمة و حاسديها، و من يريدون لها الشقاء و الفناء.
كما أن مثل هذه الجرائم لا تزيد الإنسان من ربه إلا بعدا.
و مثل هذه الجرائم تسرع بإذلال أمة الإسلام، و تعين عليهم عدوهم، فتحقق حقد الأعداء دون مجهود منهم،
و تهدم الكيان و الإنسان و الدين.
اللهم احفظ قادتنا و حكامنا و شعبنا و بلادنا من شرور الأشرار و كيد الحاسدين الفجار.
آمين يا رب العالمين
كتبه محب الخير للجميع، أبو ياسر

ليست هناك تعليقات: