الاثنين، 27 ديسمبر 2010

خطورة الابتعاث على بعض ابنائنا وبناتنا

الاحظ تدافع بعض الناس على الابتعاث وهم لايعلمون خطورته على الدين وعلى شباب الوطن وعلى الوطن , وقد عشت في الغرب سنين عددا ادرس الدراسات العليا في علم الجراثيم واستخدامات المضادات الحيوية على البكتيريا الممرضة وقد لاحظت كيف ان بعض شبابنا والشباب العرب ياتون لدراسة اللغة ثم يقعون فريسة المخدرات والخمور والمسكرات والبنات والايدز والافكار الهدامة حيث ان العلمانيين والروافض والخوارج يحاولون يتصيدون الشباب مستغلين قلة خبرتهم وكم راينا اناس ماتوا سكارى وبعضهم مات بجوار مرقص وبعضهم نسال الله العافية وكم كنا نعاني من نشاط الروافض وعصاباتهم في استمالة الشباب وتخبيبهم على بلدانهم وحكامهم واستدراجهم هذا فضلا عن الغربيين الذين يشكلون عصابات تنصيرية مكونة من رجال وعلماء في علم النفس وفي علم الاجتماع وفي علم الاعلام وفي البرمجة وفي الاستشراق والتنصير وفي التسويق وكلهم يركزون على هذا المراهق او تلك المراهقة حتى ينصروه او على الاقل يخرجوه من دينه ويبقى بلا دين عديم الفائدة او يكون مدمنا للمخدرات او يعمل له غسيل دماغ فياتي ممسوخ الهوية الحلال ما احلوه والحرام ما حرموه الغربيون.
وكم رايت من القصص التي استطاع فيها الدجالون ان يستغووا عرائس مازلن في شهر العسل لمجرد سفر زوجها لبلده لمدة شهر
وكم راينا من استغواها المجرمون وهي متزوجة اتت لتحضر الدكتوراه فالمراة ضعيفة مسكينة عاطفية قلبها رقيق ممكن البعض منهن ان يضعف وممكن عن طريق المخدرات او خداعهن بالمسكرات التي توضع في مشروبات العصير وليس لها طعم ولا لون ولا رائحة ممكن تكتشف حتى تقع ضحية للمجرمين ويعبث باغلى ماتملك فما فائدة الحياة ومافائدة الدراسة اذا وقع الفاس في الراس نسال الله العافية .
صحيح ان كثير من شبابنا وفتياتنا عفيفين وطيبين وممتازين لكنهم ليسوا معصومين
واليوم دنيا وغدا اخرة والكل سيسال امام الله
وقفوهم انهم مسئولون فينبغي على كل واحد فينا ان لا يضيع رعيته ويتقي الله فيهم وان الله سيساله عما فرط .
الحمد لله وطننا فيه ارقى الدرجات العلمية والذي يبغى يدرس يدرس ويجتهد وسيجد من خادم الحرمين كل دعم وتوجيه فقط يدرس ويجتهد.
والحمد لله المسئولين في هذا البلد يحبون الحوار مع كل احد حتى مع الد الناس عداوة لهم وقلوبهم فسيحة وعقولهم كبيرة لتقبل الحوار والنقد والنصيحة المشفقة من اي مواطن مشفق ومحب لهم
الا هل بلغت اللهم اشهد
اللهم اني ابرا اليك مما يفعل هؤلاء وحسبنا الله ونعم الوكيل ورزقي من الله

ليست هناك تعليقات: