السبت، 6 يونيو 2009

إيران وإضطهاد السنة في زاهدان

حكاية الرصاص الذي انطلق في زاهدان والتفجير الذي حدث لم يات من فراغ ولكنه الكبت الذي ولد الإنفجار .
لان مبدأ الحوار اصبح ضرورة تمليها الحياة المعاصرة واصبح مبدأ إطحن وتغافل وطنش وتجاهل لاتنسي القضية الاساسية بل تعمق الجرح وتطيل أمد المشكلة وتزيق الفتق اتساعا وكما يقال تصب الزيت على النار ، انظروا كمثال ما يحدث في ايران كنموذج وكذا في الصومال واليمن والعراق وافغانستان .
ان العالم اليوم فتح وتوعى واصبح سياسة تكميم الافواه من سمات القرن الفائت وقد ذهبت الى غير رجعة ، واصبحت سياسة إذلال الشعوب خطرة على كل من يمارس هذه السياسة ، لانها في النهاية الناس لاتحتمل القهر بل تحب من يحاورها ويحترمها كما فعلت بلادنا حين حاورت الارهابيين واستطاعت ان ترد فئة كبيرة منهم الى جادة الصواب .
ونعود الى موضوعنا ونقول : ان الدول التي لا تحترم شعوبها فستخرج شعوبها في مظاهرات اذا لم تلب حقوقها وسترد الشرطة على تلك المظاهرات بالحديد والنار لانها لم تتعود على هذه المطالبات والمظاهرات التي لم تخرج الا لما فقدت الامل ، وانا هنا لا اطالب بالمظاهرات كحل مجدي في بعض الدول المقموعة بل اقول انني سمعت الشيخ ابن باز وانا اتغدى معه في منزله بالطائف رحمه الله بان المظاهرات لاتجوز وليست من ديننا في شيء ، لكن لو قامت مظاهرات في تلك الدول الخارجية فان اوكامبو لها بالمرصاد وسيعتبرها جريمة بحق الانسانية وسيحاكم من تورط فيها وان كنت اعتقد ان اوكامبو متحيز وكاذب وعنصري ولم يتعمد سوى البشير اما اسرائيل فلم يسمع بها ولم ير شيئا مما حدث للمسلمين في غزة ولو كانتضد يهود اونصارى لقامت الدنيا ولم تقعد .فعلى ايران ان تعتبر وتعطي اهل السنة حقوقها قبل ان تقوم الفئات من الناس المستضعفين في زاهدان
بدلا من المزايدات على المسلمين في فلسطين دون تقديم اي خدمة حقيقية لهم
وصلى الله على محمد

ليست هناك تعليقات: