السبت، 6 يونيو 2009

أوباما والحالمين العرب

منذ نعومة أظفاري وانا مولع بالأخبار مع الوالدالشيخ جمعان الزهراني رحمه الله
واستمع الى تعليقات الوالد وكان يحب اذاعة ال بي بي سي
وكنت استمع الى مقالات الرؤساء الامريكيين الواحد تلو الآخر فلما جاء كارتر كان يداعب العرب بكلماته قلت هذا الذي مابعده سيرمي باسرائيل في البحر وكنت اقول لابي هذا الكلام وكان ابي يقنعني بانه للاستهلاك المحلي وهذه لعبة السياسة ولكني لم اكن لأعرف احابيل السياسة ولذا لم اقتنع من داخلي ، فخاب ظني في كارتر .
ثم جاء بعده الممثل ريجان فقلت هذا ولا احد احسن منه على العرب فطلع شهاب الدين أظرط من أخيه
ثم جاء بوش الأب فقلت هذا صديق العرب وسيجبر اسرائيل على اعطاء الحقوق لنا نحن العرب وطلع مثلهم ثم جاء ألبليد الكبير بوش الأبن فلم يجي أسوأ منه على مر العصور كاد يدمر العالم ولم يدع بيتا الا وأصابته كارثة منه او بسببه ثم مددوا له قالوا عله ينتصر لامريكا فلم يزد العرب الا كراهية لامريكا وكان رئيسا كذابا واستطاع هو ونائبه ان يضحكوا على الشعب الامريكي ويقنعوه ويخيفوه باسم الامن القومي لامريكا ، ولا احد يستطيع ان يغامر بكلمة الامن القومي بامريكا فالاسهل التضحية بالعرب لحاجة في نفس بوش ثم بدأ التضييق على المسلمين باسم الارهاب ، حتى قلع الله بوش وزمرته واراح المسلمين من شره .
ونحن الان على عهد جديد فأي رئيس بعد بوش سيكون محبوبا لانه كان سلفه شريرا ، فالرئيس الحالي يستطيع ان يدغدغ مشاعر العرب وما اطيبهم وما اسرع ما يغتروا بكلامه المعسول وإلا فلن يعمل شيئا يضر اسرائيل فنحن لنا 60 عاما لم تفعل امريكا اي شيء يخدم العرب
فنحن نريد افعالا لا اقوالا .

وفي الختاماقول :

طيب احلقوا دقني لو اعطاكم اوباما حقوقكم او رد لكم فلسطين او قدر يمس شعرة من شعر اسرائيل
اليهود قوم يعرفون من اين تؤكل الكتف ، نحن مازلنا نعيش مرحلة الغثائية اسمحوا لي على هذه العبارة، والله وعدنا في القران كيف تعود فلسطين واخبرنا بالتفصيل لن تعود عن طريق عباس ولا امثاله ولا اوباما ولا اشكاله بل عن طريق الحق والاسلام

وصلى الله على محمد

ليست هناك تعليقات: