الأحد، 9 أغسطس 2009

زهراني ينقد فتاة الثقبة من الاختطاف دون تكريم.

الخبر ورد في مدونة الاخ خالد ابوحفاش نقلا عن سبق
جاء الخبر في سبق كما يلي :
طغى خبر إنقاذ فتاة الثقبة بالمنطقة الشرقية على يد الشاب عوضة بن يحيى الزهراني من الاختطاف والاغتصاب من قبل مجموعة من الشبان على أحاديث المجالس والاجتماعات. وروى الزهراني لـ”سبق” حادثة إنقاذه لفتاة الثقبة وموقفه البطولي الذي تداولته المواقع الإلكترونية والمنتديات بالتفصيل. يقول عوضة الزهراني: “في يوم الاثنين الموافق 21/6/1430هـ وفي تمام الساعة 11.30 صباحاً كنت خارجاً من أحد المحلات التجارية في الثقبة (مكتبة) وإذ بفتاة تبلغ من العمر (15 عاماً) تقريباً، وتحمل شنطتها وكتبها الدراسية وهي واقفة بجوار سيارتي وتبكي من شدة الخوف، فلما اقتربت من سيارتي إذا هي تطلب مني المساعدة وتقول ساعدني أرجوك، فسألتها عن علتها وسبب بكائها، فبينت أن هناك مجموعة من الشبان على سيارتين يحاولون إركابها وهم يطاردونها من لحظة خروجها من المدرسة ويحاولون اختطافها”.
وأضاف الزهراني : “طلبت منها المشي أمامي باتجاه منزلها وأنا خلفها بالسيارة، وبالفعل حدث ذلك إلا أن الشبان حاولوا تجاوزي بأي شكل لملاحقة الفتاة ولكني قمت بإغلاق الشارع بسيارتي لضمان عدم وصولهم للفتاة، ونزلت من السيارة بعد أن ضمنت أن الفتاة ابتعدت وقمت بالتصدي لهم وحاولت منعهم من الوصول لها بالتحدث معهم أن ما يفعلونه خطأ، وأثناء التحدث معهم حضرت الدوريات الأمنية وأثناء ذلك هرب جميع الشبان بسيارتهم وتوقفت الدوريات الأمنية عندي، فظنوا أنني أنا الذي أتحرش بالفتاة أثناء مشاهدة الناس لي بالمشي خلفها، وعند وصولهم للموقع طلبوا مني إثباتي الشخصي وأوراق السيارة، وأثناء التحدث عن حقيقة الحادثة إذا بالفتاة تقترب من الدوريات الأمنية حيث بينت لهم الحقيقة وأوضحت أنني قمت بمساعدتها وإنقاذها، وأن مجموعة من الشبان هم من حاولوا اختطافها واغتصابها، فقدم رجال الدوريات الأمنية الشكر والتقدير للشاب على ما قام به من فعل بطولي ورجولي، وساعدوا الفتاة بإيصالها لمنزلها، بعدها أخذ رجال الدوريات الأمنية مواصفات السيارات وأرقامها”.
وأكمل الزهراني حديثه بقوله : “إن المسئولية هنا تقع على رب الأسرة الذي أهمل هذه الفتاة وعرضها لهذا الموقف، ولولا رحمة الله لتعرضت لأكبر من ذلك ولكن الحمد لله، وأيضاً جزء من المسئولية تقع على إدارة المدرسة التي من المفترض عدم إخراج الطالبات من المدرسة إلا بحضور ولي أمرها أو أحد من أهلها حتى لو أنهت الطالبة اختبارها، فسلامتها أهم من كل شيء”. وأضاف :” أقدم نصيحة لجميع الشبان المتهورين فأقول لهم تخيلوا أن من يتعرض لمثل هذه المواقف أحد من أقاربكم أو من أخواتكم فماذا سيكون موقفكم؟ ومازلنا نقول إن شبابنا ولله الحمد فيه خير فلا نقيس مثل هذه المواقف أو مواقف أخرى بكافة الشبان، فهناك شبان في الحقيقة يضرب بهم المثل، سواء في مواقفهم البطولية والرجولية، وكان آخرهم الشبان الثلاثة الذين قاموا بإنقاذ فتاة حائل من الغرق وتم تكريهم على ما قاموا به من فعل بطولي, وهناك كلمة أخيرة فأنا أقدر وأشكر كل من شكرني وتواصل معي وأنا ما قمت بفعله ما هو إلا واجب يقوم به كل مواطن غيور على بلده وأبناء بلده”.
يذكر أن الشاب عوضة الزهراني تفاعلت معه قبيلة بعد اقتباس الخبر المنشور في “سبق” ونشره في المنتدى الخاص بهم ووعدوا بتكريمه في الإجازة الصيفية عند حضوره جزاء ما قام به وموقفه البطولي الذي يفتخر به الجميع.
في الحقيقة اشكر الأخ عوضه بن يحيى من القلب على الموقف النبيل الذي وقفه
و أدعوه لزيارتي بمكة بهذه المناسبة لتكريمه
خالد بن جمعان
وندعوه جميعا لزيارتنا لتكريمه تكريما يليق بالحدث وان كنت اتمنى ان يعطى وساما من الاوسمة التي تصدر من قبل الدولة وهده الحادثة لا تقل شأنا عن حادثة انقاد إمرأة من الموت غرقا بل هي في نظري اهم منها ولكن الاعلام لم يلق لها بالا ، واهميتها كون امرأة حائل لو ماتت غرقا لنالت الشهادة دون ان يلحق العار بأهلها حماها الله وإياهم أما فتاة الثقبة فلولم يحل بينهم وبين الفتاة لخطفت وأغتصبت ولحق العار والشنار بأهلها لاقدر الله واصبحت فضيحة بجلاجل .

ليست هناك تعليقات: